كود الرباط //

بعد ايام قليلة على الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، والذي دعا فيه الملك محمد السادس، الحكومة من أجل العمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها، لا يزال ملف التراخيص للشركات الجديدة في قطاع المحروقات يراوح مكانه.

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، اختارت تغبر وتمشي عطلة، فوقت صعيب كيعرف ازمة لهيب اسعار المازوط وليصانص وغضب فايسبوكي للمطالبة بتخفيض الأسعار.

وقالت مصادر مطلعة على خبايا التراخيص، بالقول ان تحرير سوق المحروقات مزال فيه تعثر، خصوصا بعدما تم فتح باب الترخيص لشركات جديدة لولوج القطاع، بحيث وجه عدد من البرلمانيين والمستشاريت وجهوا بأسئلة كتابية وشفوية إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، حول غياب تبسيط المساطر لدخول شركات جديدة لسوق المحروقات، اضافة الى مشكلة be to be المعروفة لدى محطات الوقود، لكن الوزيرة اختارت الصمت والتهرب.

وحسب مصدر “گود” فإن الاجل الدستوري سالا باش الوزيرة تجاوب على اسئلة البرلمانيين ، وبالتالي مبقاش جواب.

وتشتكي الشركات التي تقدمت بطلب الترخيص من غياب معايير واضحة حيث تحصل بعض الطلبات على الترخيص بسرعة وتتأخر ملفات شركات اخرى لشهور دون بيان اية اسباب معقولة.

وكان الملك محمد السادس قد  تحدث صراحة عن أن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته.