وزيرة المالية على تبادل المعطيات البنكية للمهاجرين المغاربة مع دول اوربية: الاتفاقية مزال ممطبقاش ومعندهاش علاقة بالعقارات ولكن متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين باش تكون المراقبة الضريبية
عمر المزين – كود //
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن “موضوع التربية الجنسية يتخذ أبعادا أكثر أهمية يوما عن يوم، وذلك بسبب تزايد الجرائم الجنسية ضد الأطفال والنساء، مما يحتم على الدولة إعطاء اهتمام أكبر لهذا الموضوع الذي اعتبره الشعور المحافظ والمتشدد “دعوة للفاحشة” و”الانحلال الخلقي”، معتقدا بأن التزمت والإكثار من المحرمات وغض الطرف عن الواقع هو الاختيار الصحيح”.
وأضاف عصيد، في تصريح لـ”كَود”، قائلاً: “أتذكر بأن أحد وزراء التربية السابقين وكان يساريا، قام باقتناء موسوعة للتربية الجنسية وتوزيعها على جميع المكتبات المدرسية، مما جعل جمعيات “التوحيد والإصلاح” التابعة لحزب “العدالة والتنمية” وحلفائها السلفيين وغيرهم من مكونات تيار التشدد الديني يتحركون لتحريض العامة ضد الموسوعة معتبرين الوزير “داعية إلى الفاحشة”، فاضطر الوزير – وكان مخطئا في ذلك – إلى جمع الموسوعة من جديد وإقبارها”.
وتساءل عصيد بالقول: “هل صار المغاربة أكثر عفة وأخلاقا أم انتشرت بينهم الجرائم الجنسية من كل نوع، وخاصة في الأوسط الدينية كالمساجد والمدارس القرآنية ؟ هذه الواقعة تدل على ضرورة تغيير العقلية المحافظة السائدة لمواجهة مشاكلنا المجتمعية بشجاعة وإيجاد الحلول لها، ومن أخطرها اختطاف واغتصاب الأطفال وممارسة العنف الجنسي على النساء حتى داخل بيت الزوجية”.
وشدد عصيد في ذات السياق: “المطلوب حاليا في إطار التوجهات الجديدة التي دعا إليه النموذج التنموي المعتمد اليوم هو تخصيص مجال معتبر للتربية الجنسية ضمن المقررات والبرامج الدراسية وكذا وسائل الإعلام وقنوات الإرشاد اليومي”.