كود الرباط //

كاينين شي يساريين (فيهم لي راديكالي وفيهم لي ديما كيلحس الكابة للمخزن) وقوميين واسلاميين متطرفين فكريا وسياسيا، دايرين هجوم على وزراء حزب العدالة والتنمية بسبب مشاركتهم في انشطة رسمية ديال الدولة وباسم الدولة مع نظرائهم الاسرائيليين، كان اخرها مشاركة الوزير الرباح في ندوة على مستقبل المنطقة والتعاون فمجالات الكَاز والكهرباء وغيرها.

دبا كاين واحد الطبقة حقيرة فاليساريين والسياسيين والحقوقيين اللي عمر يعجبهم البي جي دي سواء دار “التطبيع” او لا، ديما كيسبوه، كيعايروه ف حالة كان مع الدولة او ضدها. هادو هوما لي ضد الدولة، هادو باغين هاد الحزب يبقا ديما عندو افكار متخلفة.

البي جي دي فالحكومة كان ديما مع الخيارات الاستراتيجية للدولة، سواء العودة للاتحاد الافريقي او قضية الصحراء او استئناف العلاقات مع اسرائيل، غير هو علاش دبا كتسبوه.

علاه الاتحاديين مبدلوش المواقف ديالهم؟، والاستقلاليين، وكولشي كيتطور كيراجع مواقف حسب السياق السياسي والاوضاع الاقليمية.

علاش نبيل بنعبد الله، زعيم البي بي اس، سياسي واعر وديما طالع رجل دولة بامتياز، شفتو كيفاش دافع على العثماني فقضية استئناف العلاقات مع تل ابيب، ياك بنعبد الله تعرض لخسارة كبيرة فاش كان مع حكومة العثماني، بل خرج منها كاعي.

هنا كيبان الفرق بين تكون موضوعي وكتبغي بلادك ومصالحها، وبين تكون انتهازي حقير كتستغل اي فرصة باش ضرب الخصم ديالك.

وعلى عكس المتوقع، تسبب الاتفاق بين الرباط وتل ابيب، في عودة الدفء الى حزب العدالة والتنمية، وتجاوز الخلافات الداخلية، حيث دافع جميع قيادات هذا الحزب على توقيع رئيس الحكومة الاتفاق التاريخي بين المملكة وامريكا واسرائيل.

دبا من غير بعض المتخلفين واللي عندهم عقد نفسية بحال عزيز هناوي، عضو المجلس الوطني لحزب البي جي دي، لي خرج كيسب ف الوزير عزيز رباح، لكن راه الاغلبية فالبي جي دي فاهمين اش طاري.

هاد المتخلف للي معروف ب “مول الدفلة” و حيت التاريخ لا يرحم، كولشي عارف كيفاش دفل على شباب من حزبو اللي رفعو شعار ضد نظام بشار الاسد، بحضور خالد السفياني، المحامي المحسوب على حزب البعث والقومية العربية، في احدى الوقفات الاحتجاجية.

هذا واحد اسلامي متطرف، هضر على اندري ازولاي مستشار الملك محمد السادس بطريقة بئيسة، وسيئة وقال عليه كلام خطير باتهامو بالمشاركة في تخريب البلاد (كاينين فيديوهات)، وهضر على مخطط تقسيم المغرب، بحالو بحال احمد ويحمان.