كود الرباط //

أحداث غزة الأخيرة عرات حقيقة ولاء البي جي دي، واش للوطن ام للخارج، بحيث كشف البلاغ الاخير لي صدر من لجنة الخارجية للحزب بمباركة عبد الاله بنكيران الأمين العام لي هو رئيس حكومة سابق، عن تماشي موقف العدالة والتنمية مع نفس موقف الجارة الجزائرية.

البي جي دي والجزائر هزو مدافعهم ضد المملكة المغربية، وهجمو على الملك محمد السادس بصفتو رئيس لجنة القدس.

الصحافة المعروفة ف الجزائر ولي موالية للعسكر والنظام، صبحات اليوم كتبات على المغرب، الشروق ابرز جورنال بالجزائر كتبات فالعنوان العريض “المغرب يتجاهل محرقة غزة..ورئاسة محمد السادس للجنة القدس على المحك”. فالمقابل البي دي دي قال وبنفس المضمون “نذكر أن الهدف العام من تأسيس لجنة القدس، التي تشكلت بقرار من منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد بفاس سنة 1975، كان هو حماية القدس من المخططات والمؤامرات الصهيونية لتهويد القدس، ولا يمكن لبلدنا الذي يرأس لجنة القدس في شخص جلالة الملك حفظه الله، إلا أن يكون سباقا للدفاع عن القدس الشريف وعن الأقصى المبارك”، مضيفا” إننا ننبه إلى خطورة الانزلاق في هذا المنحى الذي عبرت عنه لغة بلاغ وزارة الخارجية، والذي لا يليق ببلادنا ومواقفها المشرفة، ولا ينسجم مع مواقف الشعب المغربي الراسخة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق”.

بالنسبة للبي جي دي بلاغ الخارجية لا يليق بمواقف المغرب ووو، وذكرات كاع بالهدف من لجنة القدس، بمعنى كايتهمو الملك لأنه هو لي شاد الدبلوماسية بالانزلاق والموقف الذي لا يليق ببلادنا”.

بنكيران لي كيتزعم البي دي دي كان كيقول بلي الخارجية مجال محفوظ لجلالة الملك بهذه العبارة وبلي مكيتدخلش فيها، دبا لا كيوصف الموقف ديال الخارجية بالانزلاق وانه كيساوي بين الضحية والمحتل. اتهام خطير وكبير.

هذا حزب ماطورش راسو مقدرش يفهم كيفاش كتمشا السياسة الخارجية ومبغاش يكون متصالح مع دولتو ومع خيارات الملك. حزب باغي القطيعة مع الدولة ومصالحها.