أنس العمري////

فشل “البيادق” الذين سخروا للدفاع على البلاغ الفضيحة لوزارتي الداخلية والمالية حول “خدام الدولة” في مهمتهم. بل إنهم زادو النار المشتعلة في صفحات التواصل الاجتماعي حول الموضوع اتقادا.

فراود “الفايس” ما زالت مشاعر الغضب والفقصة تسيطر على نفوسهم، وهو ما يتضح من التدوينات المنشورة في موقع الأزراق، والتي جاء في إحداها ” عصيون وعصيات على الابتلاع مهما حاولتم. لحمنا قاصح صعيب يتمضغ. ما تحاولوش أبدا تجرونا إلى خط اليمين بمؤامراتكم وألاعيبكم البائسة. لي بغى يشد معنا طريق الصدق والتفاني والثبات على القيم مرحبا، واللي جا على شي حاجة أخرى والله ما نسكتو ليه. صامدون هنا وخا نبقاو غير كميشة ديال النحل تشوش على طموحاتكم الذاتية وانتهازيتكم المقيتة. لحسن الحظ أن حارسات وحراس المعبد كثر ومعظمهم يشتغل في الظل. من اللخر، لن تبلغوا ما تخططون له بالمؤامرات مهما كلفنا الأمر، فللمعبد رب يحميه. والسلام على من اتبع طريق الصدق والتفاني….خدام الدولة”.

كما ورد في تدوينة أخرى ممن اختارتها “كود” لقراءها، علما أنه لا يمكن أن نأتي على جميعها لكثرتها، “إلى “خدام الدولة: قبل أشهر أعلنت قنصلية فرنسا في الرباط اعتزامها بيع القطعة الأرضية الموجودة في (ديور الجامع)، وفتحت الباب لجميع من يهتم بهذا العقار في المغرب وفرنسا، ووضعت حدا أدنى لانطلاق المزاد، وبعد إعلان كافٍ حتى يمر البيع في شفافية كاملة، وتحصل الدولة الفرنسية على أكبر ثمن ممكن، ولم يلجأ وزير خارجية فرنسا ولا وزير ماليتها إلى البيع تحت الطاولة لأحد المحظوظين من الوزراء أو المديرين أو خدام الدولة الفرنسية، فلماذا لا يتعلم خريجو مدرسة الطرق والقناطر من أمهم فرنسا مثل هذه الثقافة؟”.