وعاينت «گود» قدوم عناصر شرطة بزي مدني يحمل أحدهم معه جهاز «طولكي وولكي» وأجندة صغيرة،لمقر المجلس الوطني وصعدوا الدرج حيث يوجد مكتب رئيس المجلس في أعلى النيابة الفخمة، ليمكثوا هناك حوالي عشرين دقيقة،حيث استمعوا للإفادة يونس مجاهد بشأن ما تعرض له من إهانة بعدما اقتحم شخص يقدم نفسه كمنسق وطني للصوحافة الإلكترونية المستقلة مكتبه في محاولة منه للضغط على رئيس المجلس لتمكينه من بطائق صحفية لمواقع إلكترونية.
وكان قياديون في النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد ظهروا قبل أسابيع في لقاء نظمه المعني بالأمر بالدار البيضاء حول الصحافة الالكترونية، مما أكسبه نوعا من المصداقية لدى حوارييه،خصوصا وأنه ظل يردد لمعارفه بكونه صديق حميم لرئيس النقابة عبد الله البقالي ولرئيس المجلس الوطني للصحافة والاتحاد الدولي الصحافيين يونس مجاهد.
ويتخوف المهنيون من أن تؤدي ضغوطات «النجارة» إلى إغراق القطاع بطائق مهنية ستزيد من تكريس الوضع القائم المتسم بالبؤس.