60 طبيب جابوني غادي يدعيو “گوگل”.. تشكاو من التعليقات الخايبة وكيطالبو بتعويضات
الوالي الزاز -كود- العيون ////
تغاضى إبراهيم غالي، عن التعاطي لأكثر الملفات حساسية في الفترة الحالية على مستوى جبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بملف المئات من الصحراويين والموريتانيبن الذين مورست عليهم مختلف أصناف التعذيب الوحشي.
ولم يخصص زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي أي شق من كلمته خلال كلمته الموجهة للندوة التحضيرية لمؤتمر الحبهة الخامس العاشر المزمع تنظيمه مابين 19 و23 دجنبر الجاري، وذلك على الرغم من حالة الحنق التي تعيشها الأوساط المحلية بتندوف وتهريب المؤتمر بعيدا عن المخيمات خوفا من ردود فِعلٍ قد تنسف إنعقاده.
وكان مئات الضحايا قد أماطوا اللثام عن ما تعرضوا له من إنتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان على يد قيادات معروفة بجبهة البوليساريو في فترة السبعينات والثمانينات، حيث حازوا تعاطفا كبيرا من لدن الرأي العام، والذي مارس ضغوطا منقطعة النظير على القيادة، من بين نتائجها إعتراف القيادي البشير مصطفى السيد بجرائمه في حق الإنسانية في تسجيل صوتي.
ذات الضحايا سبق لهم توجيه سلسلة من الرسائل وجمع توقيعات مئات الضحايا لمؤتمر جبهة البوليساريو، مطالبين بتقديم الجلادين للعدالة وتنحيتهم من مناصبهم فيها، داعين للمشف عن مصير قبور مئات الضحايا.