الوالي الزاز -كود- العيون ////
إستبقت جبهة البوليساريو جلسة مجلس الأمن الدولي حول نزاع الصحراء، المحددة في تاريخ التاسع والعشرين من يناير الجاري، حسب الأجندة الأولية، بتوجيه رسالة لرئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، سفير دولة الدومينيكان خوسيه سينجر فايسينجر.
وبعث ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة سيدي عُمار بالرسالة التي بسط فيها آخر تطورات ملف الصحراء على غرار مخرجات أشغال المائدة المستديرة بجنيف يومي الخامس والسادس من دجنبر الماضي، فضلا ومجموعة الشروط المقدمة من لدنها لبناء دعامات الثقة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.
وإشتكت البوليساريو حسب الرسالة التي نقلتها وكالة أنبائها من الوضع الحقوقي في الصحراء، محذرة من الوضع الميداني في منطقة الكركرات أو إقدام المغرب على أي توغل فيها، مطالبة في السياق ذاته بالضغط على المملكة المغربية قصد التوقيع على معاهدة أوتاوا لحظر استخدام وتكديس الألغام واتفاقية الذخائر العنقودية، معربة عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع المملكة شريطة البحث عن “حل سلمي وعادل ودائم من شأنه أن يكفل “تقرير المصير”.