الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

علقت جبهة البوليساريو على إدراج مجلس الأمن الدولي لنزاع الصحراء ضمن جدول أعماله لشهر أبريل تحت الرئاسة الفييتنامية، وتحديد يوم 21 أبريل موعدا لها، بمحاولة التأثير على رئاسة المجلس.

وقال ممثل جبهة البوليساريو في الولايات المتحدة الأمريكية، محمد سيدي عمار، في حوار أجراه مع الحاضنة الإعلامية ليهم، وكالة أنباء عسكر الدزاير، أن الجبهة تتوقع أن “يُبدي مجلس الامن الدولي وعيه بخطورة الوضع الجديد في الصحراء الغربية، ويتخذ إجراءات ملموسة للتعاطي الجاد مع هذا الوضع”، على حد زعمه.

وحاول ممثل جبهة البوليساريو في الولايات المتحدة الأمريكية، محمد سيدي عمار، يتزايد على مجلس الأمن الدولي محاولا توجيهه لتبني تصور الجبهة من الوضع الحالي، مشيرا أن “أي موقف أخر يتخذه مجلس الأمن، فلن يكون ذلك سوى استمراراً لسياسة ترك الأمور على حالها المعهود”، مضيفا فيما يتعلق بمسألة تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة، أن أنطونيو گوتيريس يواصل جهوده لتعيبنه في الآجال القريبة، مردفا أنه يجري إتصالات مع المغرب وجبهة البوليساريو.

واتهم المسؤول في جبهة البوليساريو المملكة المغربية بعرقلة تعيين مبعوث جديد من خلال وضع شروط مسبقة، وهو الأمر الذي تنافى مع الواقع عندما رفضت الجبهة ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة لإسمين إثنين، ويتعلق الأمر بوزير الخارجية السلوفاكي الأسبق، ميروسلاف لايتشاك، ووزير الخارجية البرتغالي السابق، لويس أمادو.

وإعترف مسؤول جبهةالبوليساريو في تصريحاته بعدم اكتمال مراجعة الولايات المتحدة الأمريكية لقرارها القاضي بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مفندا بذلك كل ما سبق ترويجه من طرف جبهة البوليساريو وقيادييها، مضيفا أنهم ينتظرون ذلك وأن الإبقاء عليه سيضع الولايات المتحدة الأمريكية في موقف صعب، خاصة ما تعلق بعضويتها في “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” بمجلس الأمن الدولي، حسب قوله.