الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
كود: يوسف حمد الله//
رفع عامل اقليم برشيد “الراية البيضاء” أمام أخطبوط البناء العشوائي بمنطقة سيدي رحال الشاطئ.
وحسب ما أفاد به العشرات من السكان موقع “كود” الالكتروني، فإن وتيرة البناء العشوائي على الأراضي الفلاحية انتعشت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تكتفي فيه عمالة اقليم برشيد ب “لعب دور المتفرج”، “غير قادرة على إيقاف النزيف الذي يدر أموالا طائلة على محترفي البناء العشوائي”، حسب السكان.
وقد صرح أحد الشباب بالمنطقة أن “البناء العشوائي لا يقتصر على منطقة دون أخرى”، حيث إن “أخطبوط العشوائي ينشط في كل من دواوير: الغابة، دراعو، الهواورة، والشرفاء”…
لكن فورة العشوائي تعرفها المنطقة المسماة “دوار الحيط الصغير” القريب من الشاطئ ، حيث عرفت المنطقة تشييد 14 “صندوق” عشوائي على أرض فلاحية تابعة للعقار المحبس، في الوقت الذي تكتفي فيه السلطة المحلية ممثلة في باشا سيدي رحال ، والدرك الملكي ممثلا في المساعد قائد مركز الدرك الملكي بسيدي رحال ، بالتفرج على الوضع ونيل الغنيمة” في تواطئ مكشوف مع من يصفهم السكان ب “المنهشين” العقاريين.
وحسب ما صرح به عدد من الشرفاء المحبس عليهم العقار الذي يحمل رقم 13990، فإن “مستشارين جماعيين من بلدية سيدي رحال الشاطئ ، يحترفون البناء العشوائي وينشطون فيه حيث إن عددا منهم لا يعرف له عمل قار “، عدا “اقتناء بْقَيْعَات وتشييد صناديق عليها، وإعادة بيعها”، في عملية تفريخ للمساكن العشوائية يتبادل فيها الأدوار والمهام مسؤولو السلطة المحلية وأعوانه من مقدمين وشيوخ، ومسؤول مركز الدرك الملكي”.
وحسب ما صرح به فاعل في بإحدى الجمعيات من “دوار مول العلام”، وهي الجمعية المحسوبة على حزب المصباح فإن “أعضاء كثيرين من مجلس الجماعة حرفتهم الأساسية هي البناء العشوائي”، وضمنهم بعض نواب رئيس المجلس.
وقد طالب المصدر ذاته، الذي مد الموقع بعدد من الصور (طالب) وزارة الداخلية والقيادة العليا للدرك الملكي بالتدخل من أجل وضع حد لهذا النزيف ومعاقبة المتسببين فيه ومشجعيه، قبل فوات الأوان.