احذرن أيتها المغربيات العفيفات من الشيخ سار! هدفه الحقيقي هو أن يُبَرْتِشَكُنَّ ويستفيد ماديا منكن
كود – و م ع //
أكد الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، هشام البلوي، أن هذه المؤسسة، باعتبارها مؤسسة مواطنة، تعمل على حماية الأفراد والمجتمع ضد أي فعل يمكن أن يخل بالأمن والنظام.
وأوضح البلوي، الذي حل، اليوم الجمعة ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أن من بين أدوار النيابة العامة بعد أزيد من 3 سنوات من استقلاليتها، التي كرسها دستور 2011، توضيح المفهوم الصحيح لهذه المؤسسة التي هي مؤسسة قضائية تنوب عن المواطن في الدفاع عن مصالحه وحمايته ضد أي فعل يمكن أن يخل بأمنه ونظامه، مضيفا أنه منذ أن تقلد مسؤولو هذه المؤسسة مهامهم كان لزاما الإشتغال على تقريب هذه المفاهيم إلى المواطن.
وسجل البلوي، في هذا الإطار، أن النيابة العامة أخذت على عاتقها مسؤولية الإنصات لهموم المواطن وانشغالاته والدفاع عن حقوقه ومصالحه، موضحا أن هذه المؤسسة تحاول جاهدة تغيير الصورة النمطية أو التمثل الشعبي لدى المواطن حول مهامها وأدوارها.
كما انخرطت النيابة العامة، يؤكد الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، في استراتيجية تواصلية مع الرأي العام وذلك لتقريب وتوضيح اختصاصاتها التي يخولها لها القانون.
وأبرز أن النيابة العامة تضطلع بأدوار اجتماعية خاصة تلك المتعلقة بقضايا الأسرة حيث تسهر على تسجيل الأطفال المهملين أو المتخلى عنهم في دفتر الحالة المدنية لضمان حماية اجتماعية لهم، كما تعنى بالدفاع عن قضايا الأطفال في وضعية صعبة عبر اتخاذ اجراءات حمائية لفائدتهم، إلى جانب الإشتغال على حماية النساء والأشخاص في وضعية هشة.
ولتقريب خدماتها، يضيف البلوي، تعمل هذه المؤسسة على تسهيل التدابير والإجراءات المرتبطة بشكايات المواطنين من خلال تبسيط إدلاء المواطن لشكايته عبر الهاتف دون أن يتكلف عناء التنقل، مشيرا إلى أن رئاسة النيابة العامة تقوم أيضا بأدوار جديدة في المجال الإقتصادي والتجاري.
وبخصوص قضية الإعتقال الاحتياطي، أكد البلوي أن هذا الموضوع يظل حاضرا ضمن أولويات السياسة الجنائية التي تسهر عليها رئاسة النيابة العامة، مشيرا إلى أن هناك دورية كل 3 أشهر تحض على تخفيض معدل الإعتقال الإحتياطي.