الزعيم عبد اللطيف نائب برلماني ////
تعرفت على فريد شوارق بعد تنصيبه عاملا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإقليم الرحامنة يوم 2010/03/06. إذا قارنا ما بين فترة ما قبل تنصيبه كعامل على الإقليم و ما بين فترة ولايته، فإننا سنلاحظ أنه أنجزت العديد من المنجزات منها “جامعة محمد السادس، بنيات تحتية عديدة (ملاعب القرب، دور الطالب، مدارس جماعاتية…إلخ)” و مشاريع في طور الإنجاز منها المدينة الخضراء، تحويل الماء من الشمال إلى الجنوب، منطقة الصناعات الغذائية بمدينة ابن جرير، مركز اللوجستيك بابن جرير و سيدي بوعثمان و مركز المنطقة الصناعية المتعددة الإختصاصات بالصخور الرحامنة، مما جعل المواطن الرحماني يستعيد ثقته بنفسه و بتاريخه.
وبالنسبة إلى ضمان حياده السياسي، ففي الإجتماعاتالرسمية الأخيرة بعمالة الرحامنة، صرح فاعلون سياسيون أساسيون لا ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة أنهم يشيدون بما أنجز في عهده و لا يتصورون الإقليم من دونه.
و لم يشفع للسيد العامل نجاحه سوى تكوينه الأكاديمي العالي و السنوات التي قضاها مدرسا بجامعة محمد الأول بوجدة ثم مديرا للمركز الجهوي للإستثمار بالجهة الشرقية في طبع بصمته في المنطقة، و نظرته الثاقبة و المستشرقة للمستقبل.