“هيت راديو”: ما عندنا علاقة باللي وقع وغاديين نتابعو قانونيا للي كيشوه فسمعتنا
وكالات //
أمرت محكمة برازيلية الرئيس جائير بولسونارو، بدفع تعويض لصحافية وجه لها تعليقات مهينة واتهامات جنسية.
تعود الواقعة إلى العام الماضي عندما ادعى بولسونارو أن الصحافية باتريشيا كامبوس ميلو، عرضت رشوة جنسية على مصدر للحصول على معلومات سلبية عن الرئيس.
وقال القاضي إن تصريحات بولسونارو أضرت بشرف الصحافية.
وبحسب قرار المحكمة سيدفع الرئيس 20 ألف ريال برازيلي ( 3500 دولار) كتعويض مباشر. وما زال بإمكانه الطعن في الحكم.
وعلقت كامبوس ميلو، المراسلة الحائزة على جوائز في صحيفة فوليا دي ساو باولو البرازيلية اليومية، في تغريدة قائلة: “قرار القاضي كان انتصاراً لنا جميعاً كنساء”.
وقالت مجموعة “صحافيات ضد التحرش” إن الحكم يمثل “يوماً عظيماً” للصحافيات والصحافة الاحترافية في البرازيل.
ومنذ تولي الرئيس اليميني بولسونارو الحكم في البرازيل في يناير 2019، اتسمت علاقته مع الصحافة التي انتقدت إدارته، بالعداء.
وكان آخر الصدامات الدعوى التي رفعتها كامبوس ميلو، رداً على تعليقاته الجنسية المهينة لها في فبراير 2020.