وكالات//
وسط تدابير صحية استثنائية بسبب وباء فيروس كورونا، صوت الفرنسيون الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تأجيلها.
فهاد الانتخابات تفوق مرشحو حزب “البيئة” (الخضر) بعدة مدن كبرى مثل ليون (وسط) وستراسبورغ (شمال شرق) وبوردو (جنوب غرب) وبواتيه (وسط غرب)، فيما ناهزت نسبة التصويت 40 بالمئة.
واحتفظ في هذه الانتخابات رئيس الحكومة إدوار فيليب برئاسة بلدية لوهافر مسقط رأسه (شمال) وأعيد انتخاب الاشتراكية آن هيدالغو برئاسة بلدية باريس في ولاية ثانية من سبع سنوات، بأكثر من خمسين في المئة من الأصوات، متقدمة على مرشحة اليمين رشيدة داتي، بنت سيدي عثمان نواحي كازا، من اصول مغربية.
فيما حلت مرشحة الحزب الحاكم أنييس بوزين ثالثة.
ولم يحقق حزب “الجمهورية إلى الأمام” الحاكم نتائج حاسمة في أي مدينة كبيرة. لكن رئيس الوزراء إدوار فيليب الذي لم يتقدم للانتخابات تحت لافتة الحزب فاز في مدينة لوهافر الساحلية بنسبة 59 بالمئة من الأصوات.
وسجل مرشحو حزب “البيئة” الخضرنتائج جيدة إذ هم في وضع جيدة بعدة مدن كبرى، على غرار ليون وستراسبورغ وبوردو، وقد أكدوا تحقيقهم نتائج جيدة بناء على التقديرات الأولية الأحد.
من ناحية أخرى، فاز اليمين المتشدد في الانتخابات في بيربينان، وهي مدينة كتالونية يقطنها 100 ألف ساكن، مع انتصار لويس أليو النائب السابق لمارين لوبان.