كريم الشركي-كود///
عقب اطلاق سراح 24 من معتقلي حراك الريف، تعددت ردود الفعل حول العفو الملكي الذي شمل عدد من معتقلي ملف الزفزافي ورفاقه، وفي هذا الصدد كتب عبد اللطيف الغلبزوري، الامين الجهوي للبام بطنجة تطوان الحسيمة على حسابه الفايسبوكي، موضحا كيف كانت حال الريف قبل قدوم الملك :” عندما تولى الملك محمد السادس الحكم، أَوَّلُ الملفات الحارقة التي أقدم على معالجتها، كان هو العلاقة -التي طالما وُصِفَتْ بالمتوترة- بين المركز والريف، فقام بزيارة أجدير والتقى فيها بنجل محمد بن عبد الكريم الخطابي، واستقبله سكان الريف بحفاوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة، وبعد ذلك، توالت مبادرات الملك تجاه المنطقة، وتوالت أيضا إشارات رضى أبناء الريف عن العهد الجديد .”