كانيي ويست شدوه البوليس بسباب مراتو.. ضرب واحد حاول يتحرش بسينسوري فأوطيل
أنس العمري – كود //
أوطيل “لينكولن” غادي يولي أيقونة معمارية فكازا. الفندق، الذي ينتظر أن يفتتح في سنة 2025، بدأت عملية إحياءه في قطع أشواطها الأولى، بعدما انطلقت في غشت الماضي، على رخصة البناء في مارس 2020، في أوج جائحة “كوفيد-19″، وذلك باستثمار بلغت قيمته 330 مليون درهم.
وذكرت مجموعة (REALITE) أن هذه الفترة استغلت من أجل تأمين الموقع، إضافة تمكين الطواقم من التقدم في إنجاز الدراسات التقنية والمعمارية والبيئية للمشروع، الذي سيوفر 150 فرصة عمل مباشرة و500 غير مباشرة.
وفيما يخص التدبير المستقبلي للفندق، أكدت (REALITE)، في بلاغ صحافي لها، أنها أطلقت طلب عروض دولي انتهى بإرساء الصفقة على المجموعة الفندقية (RADISSON) من خلال علامتها الفاخرة (RADISSON COLLECTION)، مدشنة بذلك أول حضور لهذه العلامة الفندقية المتميزة في المملكة.
وبهذا الخصوص، قال يوان شوان – جوبيرت، الرئيس المدير العام لمجموعة (REALITES)، “يرتبط فندق لينكولن بعمق تاريخ الدار البيضاء، وله مكانة لدى الساكنة البيضاوية وسلطات المدينة.
وأوضح أن طواقم (REALITES)، ملتزمة بالكامل بخدمة هذا المشروع الدقيق الذي على الرغم من ارتفاع مستوى متطالبته، يبعث على الحماس لكونه يتعلق بإصلاح واستعادة الرونق الأصيل لمبنى (لينكولن) والجمالية الأسطورية لواجهته سيمنح المبنى الجديد للمدينة قطبا ترفيهيا حقيقيا وسيجد فيه السكان فضاء للحياة في قلب حي شهير بفنه المعماري (آرت ديكو).
وسيقام الفندق 5 نجوم الجديد على مساحة 500.13 متر مربع، ويرتقب أن يضـم 120 غرفة وجناح موزعة على ثلاثة طوابق.
كما سيأوي المبنى الجديد مطعمين، وحانتين، وصالون شاي، وفضاء للعمل المشترك، وقاعات مؤتمرات واجتماعات مرنة قابلة للتعديل، ومركز للياقة البدنية والعناية الصحية، بالإضافة إلى مرآب مغطى للسيارات من طابقين تحت أرضيين.
ويرتكز ترميم وإصلاح الفندق على إعادة تصور لهذا المبنى التاريخي في إطار عهد جديد من تاريخ الدار البيضاء.
ويجمع هذا التصور بين تجديد وفي للأصل والابتكارات المعاصرة في التنظيم الداخلي للفندق. وسيكون هذا المشروع أول نموذج مرجعي من أجل إعادة الحياة للعديد من المباني التراثية بالبيضاء.