وزير الفلاحة الإسباني من مكناس: تداعيات التغيرات المناخية تؤثر على إنتاج الأغذية وعلى الصحة البشرية
أنس العمري – كود///
حالة الاحتقان الاجتماعي اللي كيعيشها المغرب حيات “أغاني الإلتراس” اللي بطعم حراكي.
فبعد “فبلادي ضلموني” التي أصدرتها فرقة “غروبو أكويلي” الموسيقية، التابعة لإلترا (إيغلز)، الفصيل المشجع للرجاء، واللي لقات فيها شريحة كبيرة من الشباب تجسيدا للواقع الاجتماعي المعيش حاليا، شرع في ترويج أغنية ظهرت بالتزامن مع احتجاجات الربيع العربي في سنة 2011.
الأغنية هي لـ “الوينرز”، الفصيل المشجع للوداد، الذي يبدو أن الانتشار الواسع لـ “فبلادي ضلموني” حركت مشاعر الغيرة لدى بعض المنتمين إليه، فبادروا إلى إعادة إحياء أحد أعمالهم لعلها تحقق نفس الصدى ويكون لها الأثر ذاته في المجتمع.
هذا العمل يحمل إسم “صوت الشعب اللي مقموع”، وتضمن كلمات نابية وميساجات قاسحة بزاف، كانت سببا في اعتقال عددا من المنتمين للفصيل الأحمر بعد ترديدها في المدرجات.
عودة الحياة لهذا النوع من الأغاني في العالم الافتراضي بات يشكل مصدر قلق للدولة، إذ أن هناك مخاوف من تنتقل هذه الموجة إلى الواقع وتصبح مدرجات الملاعب منصة لترديد الشعارات الحراكية، وهو ما سيتسبب لها في حرج كبيرة، خصوصا أن المملكة مقبلة على محطات رياضة مهمة، منها قارية وأخرى محلية، وفي مقدمتها نهائي كأس العرش.