28/04/2024 20:33
خريطة المغرب ضربت الكابرانات ألي وروتور ونهضة بركان طلعو للفينال بعد انسحاب اتحاد العاصمة
كود – عن بي بي سي //
توصلات “بي بي سي” بشهادات ديال عدد من العيالات كانو محبوسات في معسكرات التعذيب، و اللي كتسميها الشينوا معسكرات “إعادة تثقيف الإيكَور”، صرحو فيها بتعرضهم للتعذيب و الاغتصاب الجماعي. شهادات كتصدم بزاف.. وكتعاود على “جهنم” اللي عاشوها فوق هاديك الارض.
منهم مرا سميتها “تورسوناي زياودون”، دوزات 9 شهور محبوسة فمراكز الاعتقال فاقليم شينجيانكَ.
قالت تورسوناي : “كانو الجلادين يوميا كيدخلو علينا لابسين الماسكات، وخا كورونا مازال مابانتش ديك الساعة، ولكن كيخبيو بيها وجوههم، وكانو ديما بحوايج عادية سيفيل”.
ومع كل ليلة، بعد انتصاف الليل بقليل، كيجيو للزنزانات بحثا عن نساء ويقتادوهن من خلال ممر إلى “غرفة سوداء” خالية من أجهزة الرقابة.
وتقول تورسوناي إنهم اقتادوها إلى هذه الغرفة في ليال عدة، مضيفة: “ربما كانت هذه أسوأ تجربة مررت بها في حياتي”.
وزادت قالت “تورسوناي زياودون”، اللي هربات من إقليم شينجيانكَ بعدما طلقو سراحها، ومشات لميريكان، بلي كانو كيخرجو العيالات بزز وفوق خواطرهم من الزنازين الليل كلو، و مباشرة من بعد كتبدا “حصص” التعذيب و الاغتصاب من طرف رجال صينيين ملثمين.
وحسب التقديرات المستقلة، كيروج أن أكثر من مليون من الرجال و النسا مشدودين فهاد المعسكرات الكبيرة، خصوصا فإقليم شينجيانكَ، واللي كتقول عليها الصين إنها فقط دارت “لإعادة تثقيف” الإيكَور وغيرهم من الأقليات.. لكن بحال شهادات هاد العيالات الضحايا كتفضح كذوب السلطات الصينية.
وتقول المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إن الحكومة الصينية قد جرّدت الإيكَور تدريجيا من الحريات والحقوق الدينية التي كانوا يتمتعون بها، وبان هادشي في تأسيسها لنظام من الرقابة الشاملة والاعتقالات و”التثقيف القسري” وحتى عمليات التعقيم القسرية.
و كان الرئيس الشينوي “شي جينبينكَ”، سبق لو زار إقليم شينجيانكَ في عام 2014، من بعد واحد الهجوم كان تما وصفوه بأنه “إرهابي” وتهمو فيه بعض الانفصاليين من الإيكَور. ومن بعد مدة، وحسب وثائق سرية حصلات عليها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عطا “شي جينبينكَ” الأوامر لمسؤولين محليين في داك الإقليم بالرد “بلا رحمة ولا شفقة”.
هذا علاش بزاف ديال المراقبين قالو أن هاد الجرائم دارت بأمر رسمي.
في المقابل، قالت الحكومة الأمريكية في الشهر الفايت إن سلوك الصين يرقى إلى الإبادة الجماعية، ولكن بكين كتقول إن التقارير اللي كتكلم على الاحتجازات الجماعية والتعقيم القسري ماهي إلا “كذوب ومزاعم لا أساس لها من الصحة”.
و باين أنه كاين تعتيم كبير على هاد القضية لدرجة ما كايناش تقارير موثقة على هاد معسكرات الاعتقال، ولكن عدد من المحتجزات والمحتجزين السابقين، من بينهم واحد من العساسة ، قالوا لبي بي سي إنهم حضروا و شافو أدلة على وجود نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب.
—
الرابط الأصلي :
