الوالي الزاز كود العيون ////
لم يكلف الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك نفسه عناء الرد على سؤال موجه له في إحاطة صحافية مساء الثلاثاء، حول وجود محادثات بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس وزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، عشية تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية يوم 13 نونبر الماضي.
وتلقى الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، سؤالا حول صحة ما قاله زعيم البوليساريو في رسالته للأمانة العامة بتاريخ 13 نونبر، بخصوص اجتماع كان من المفترض عقده بين الأمم المتحدة وجبهة البوليساريو، والذي قالت الجبهة أنه نُسف بعد التدخل المغربي، وعن ردة فعل الأمين العام للأمم المتحدة عنه.
وردّ المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك على السؤال بالقول أنه سيحاول مراجعة رسالة زعيم جبهة البوليساريو، وذلك في إحالة على عدم وجود المحادثات أو الإجتماع واعتبار تضمين جبهة البوليساريو لذلك مناورة تتوخى توريط المملكة المغربية أمام المنتظم الدولي، علما بأن عدم عِلم المتحدث الرسمي بوجودها يعد مستحيلا نظير ضرورة إلمامه بكل الملفات والوقائع والمستجدات لاسيما تلك التي تهدد الأمن والإستقرار.
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد تمكنت من تأمين تدفق حركة الأنشطة التجارية والمدنية بالكَركَرات، حيث تدخلت بنية غير قتالية أو هجومية لتأمين المعبر، وهو الهدف الذي حققته دون إسالة الدماء، وحظي بإشادة المنتظم الدولي.