محمد سقراط – كود//

دولة بحال رواندا لي دوزات حرب أهلية ماتوا فيها مليون فشي جوج سيمانات غير بالسواطر، ودوزات سنين من الفقر والأمية والصراعات والمشاكل وواحد من أبشع الإستعمارات لي هو البلجيكي وحتى الألماني، وحاليا هاد الدولة من أكثر الإقتصادات نموا فإفريقيا ومن أكثر الوجهات سياحية لي غادا وكتكبر وكتطور، وآخر مادارو فطريقهم نحو الرخاء هو حكومة نصفها عيالات وماشي بالكوطة والمعارف وباك صاحبي وإنما بالكفائة، فنفس الوقت لي كتقرى خبر زوين بحال هاكة جاي من دولة هادي 24 عام باش كانت كلها غارقة فالدم ديال المذابح الجماعية، كتقرى عندنا ستاتو ديال العثماني يستجدي السلطات المعنية لحماية أقلية المجلس الجماعي بالرباط، رئيس حكومة سلطته حدها الفايس.

شنو الذنب لي درنا كشعب باش أننا نتعاقبو برئيس حكومة فكل خرجة ديالو كيزيد يكرهنا فالسياسة ولي يجي من وراها، كاع داكشي لي كان بدى يتصحح من ورا 2011، وحتى داك الصراع القطبي بين بنكيران والآخرين، وكاع داك الوضع السياسي لي كان مشتعل وخدام ومروج السوق وواكلين فيه الناس الخبز، وحتى الشعب كان متبع آ ش طاري فبلادو ومتبع سياستها، مع العثماني وصحابو قتلو كاع هادشي ملي قبلو تشكيل الحكومة وفق الشروط المفروضة عليهم، وضحاو هوما ولي دفعهم لداكشي بوضع سياسي صحي فالمغرب، مقابل هاد الوضع المريض لي بلا أثر.

كتشوف دول حدانا ولي كانت قل منا وبزاف غير هادي 15 عام وعشرين عامـ ولات فايتانا وغادا بسرعة باش تولي دول محترمة، بينما حنا كتفرقنا على الحضارة وعلى أهم سوق إستهلاكي غير كلمترات، ومع ذلك غادين وكنفونديو وعام على عام كيقطع بنادم الامل فشي تقدم ولا تحضر ولا إزدهار، والأغلبية ولاو كيقولو تبقى الأمور غير هاكة راه بيخير حيت ولاو خايفين تزيد تقواد عليهم أما تزيان الوقت بنادم قطع منو الأمل.