نظام العسكر يبتز “جون أفريك” والصحافي ديالها: إلى بغا يدخل للدزاير خاصها تبدل مواقفها ولا يمشي هو من المجلة
عمـر المزيـن – كود – مكتب الرباط///
قال الوزير السابق للثقافة والاتصال، محمد الأعرج، إن المغرب يحتاج إلى مقاربة تنموية لمناطق “الكيف” وليس سياسية، وذلك لإنجاح مشروع تقنين زراعة القنب الهندي. وأشار إلى أن الساكنة سترحب بهذا القانون إذا جاء ليعيد الاعتبار لهذه المناطق التي عانت من التهميش، وعانت من الإقصاء ومن المتابعات القضائية.
وأشار القيادي البارز في صفوف حزب الحركة الشعبية، في ندوة نظمها حزبه حول “القنب الهندي بالمغرب”، مساء أمس الإثنين، إلى أن المشروع يطرح بعض التساؤلات، من قبيل النهوض بالمناطق المعنية وتحسين أوضاع المزارعين، وذهب إلى بعض البنود غامضة.
وفي هذا الصدد، أورد وزير الثقافة والاتصال السابق أن المادة 4 التي جاء بها مشروع القانون رقم 21.13 الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، هي التي تطرح تساؤلات عديدة.
وتحدث عن معارضة سابقة لمقترح تقدمت به بعض الأحزاب بسبب التحديد الترابي للأقاليم المعنية بالزراعة، لأن المناطق التاريخية ستتضرر بشكل كبير نتيجة لذلك، حيث ستنخفض قيمة “الكيف”، وهو ما يؤكده سكان المناطق التاريخية. ولهذا، فإن المادة 4 هي جوهر القانون، يقول محمد الأعرج.
ودعا الفريق الحركي إلى إثارة النقاش حول هذه النقطة. كما تحدث الأعرج عن البعض المواد، كما هو الشأن بالنسبة للمادة 9، التي تتحدث عن ضرورة إشعار الوكالة في حالة ضياع الغلة في ظرف ثلاثة أيام.