هاد الفلوس مطمورة عند الناس غير من سعد النصابة والشفارة وصحاب شركات التسويق الهرمي لي كيجمعوا الضحايا بالألاف وكل مرة كتبان وحدة وبنادم باقي مابغى يعيق خاص الدولة تحارب التعامل وحيازة الفلوس كاش لأنهم كيدمروا اقتصاد البلاد
كـود : عمـر المزيـن//
اعتبر محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، أثناء المناقشة التفصيلية لمشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال اليوم الأربعاء 31 يناير 2018 بمجلس النواب، أن هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة في مجال تدبير التنوع الذي يميز بلادنا وإرساء قواعد صون الكرامة والحقوق لمختلف مكونات الشعب المغربي، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يحاط بكثير من الأهمية التي تستند على الدراسة المستفيضة.
وأضاف الأعرج أن هذا المشروع التنظيمي، يأتي في إطار تفعيل الفصل الخامس من الدستور الذي يعد تتويجا لمسار هام من إعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية، عرف منعطفا تاريخيا بموجب خطاب أجدير لسنة 2001 وما تلاه من إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وإدراج الأمازيغية في التعليم والإعلام وغيرها من التدابير التي حققت تراكما يشكل مصدر اعتزاز، وفي نفس الوقت من أجل تأكيد خطانا جميعا نحو الأفضل، في موضوع تتقاطع فيه الشروط.
وأوضح الوزير، أن هذا المشروع بلور أهدافه الكامنة في تعزيز التواصل باللغة الأمازيغية في مختلف المجالات العامة ذات الأولوية، من خلال مقتضيات تمحورت حول المبادئ العامة المؤطرة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإدماجها في مجال التعليم، وفي مجال التشريع والعمل البرلماني، وفي مجال الإعلام والاتصال، وكذا في مختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني، وفي الإدارات وسائر المرافق العمومية، والفضاءات العمومية، وأيضا في مجال التقاضي.