ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
مصطفى الشاذلي///
سبعة من الدول العربية الصديقة خانت المغرب في الأمتار الأخيرة في سباق الترشح لاستضافة مونديال 2026، وساهمت أصواتها في منح التوفق للملف الثلاثي (للولايات المتحدة الأمريكية – كندا- المكسيك) بفارق 69 صوت.
ويأتي على رأس هذه الدول السعودية التي لم تكتف بأن خذلت الرباط في سعيه إلى تحقيق حلم رواده لسنوات، بل لعبت دورا أساسيا في تخبره بحشد الدعم في قارة آسيا، التي منح 46 من اتحاداتها أصواتهم للملف المشترك.
كما ضمت قائمة الدول التي غدرت بالمملكة في هذا الامتحان كل من العراق، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ولبنان.
هذه “الخيانة” غير المتوقعة من هذه الدول الصديقة، قابلها وفاء 11 من البلدان العربية بالتزام دعم الملف المغربي، رغم الضغوطات الممارسة من قبل أمريكا ورئيسها دونالد ترامب، ومرور العلاقات الدبلوماسية معها، في السنوات الأخيرة، من فترات توتر غير مسبوق.
ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، وموريتانيا، واليمن، ومصر، وتونس، وسوريا، وقطر، والسودان، وليبيا، وعمان، وفلسطين، أما الدولة الإسلامية التي كانت أكثر عروبة من بعض “أشباه العرب” فكانت تركيا، التي منحت بدورها صوتها للملف المغربي، الذي حرمته “مؤامرة الأصدقاء الخليجيين” من استضافة أهم عرس كروي في العالم.