واش هيرفي رونار كيضغط على الركراكي باش ياخد بلاصتو؟ الفرنسي جاهم من اللخر: باغي نلعب مونديال 2026
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
قال خالد التزاني أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بكلية الحقوق بفاس، أنه بعد بعد استقبال الملك محمد السادس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أصبح أخنوش هو الوزير الأول بالمغرب خلفا لسعد الدين العثماني، بصفته متزعم الانتخابات الأخيرة، وطبقا للفصل 47 من دستور العام 2011.
وذكر التزاني، في تصريح لـ”كَود”، أن مهمة أخنوش الآن هي تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الأحزاب الأخرى. ويرى الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بفاس أن هناك سيناريو أقرب للواقع في تشكيل الحكومة القادمة.
ويقوم هذا السيناريو، حسب المتحدث، على تشكيل حكومة تضم حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الحركة الشعبية، مضيفا: “حكومة مكونة من هذه الاحزاب ستشكل أغلبية مريحة وبحوالي 215 مقعد، مما سيعطي لهذه الحكومة أريحية في العمل خلال فترة عملها للخمس سنوات المقبلة”.
وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة. فيتوقع الأستاذ الجامعي التزاني أن يصبح في مركز المعارضة مع حزب العدالة و التنمية، وذلك من منطلق تحقيق توازن بين الأغلبية والمعارضة، مضيفا: “ليس من المنطقي ترك الفراغ على مستوى المعارضة في مقابل تقوية جهة الاغلبية. وحتى معطيات ما قبل الانتخابات أعطت عدة مؤشرات على التقارب بين حزبي “المصباح” و”البام” يضاف إلى ذلك الصراع الكبير و التراشق اللفظي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة”.
وختم تصريحه بالتأكيد: “هذه تبقى مجرد تخمينات وتكهنات لما سيحصل في المرحلة المقبلة وهي قد تصبح واقعا قد نشهد مفاجأت في آخر لحظة كما تعودنا دائما”.