عمـر المزيـن – كود الرباط//

تصعيد جديد غادي يدخلو فيه الأساتذة “المتعاقدين”، أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. التنسيقية الوطنية ديالهوم أعلنت عن برنامج تصعيدي جديد، ستدخل فيه في إضراب عن العمل لمدة ستة أيام يوم مارس المقبل. لكن شكون محرك هاد الفئة باش تشل الدراسة وتخرج على التلاميذ والتلميذات وشكون عندو المصلحة فهاشي.

وحذرت التنسيقية التي تطلق على نفسه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بيان لها، من ما آلت إليه الأوضاع التعليمية، ومن الدخول في حوار خارج ما أسمته أرضية “إسقاط التعاقد”.

من جهتها، أعلنت وزارة التربية الوطنية أنه في الوقت الذي واصلت فيه حوارها، قامت باستدعاء النقابات الست الأكثر تمثيلية، ولجنة الحوار إلى لقاء يوم 24 فبراير 2020، على الساعة الثانية بعد الزوال، لتتفاجأ بالمواقف التي تمّ الإعلانُ عنها مؤخرا، ويتعلّق الأمر بالدّعوة إلى التوقّف الجماعي عن العمل، لأيام خلال شهر مارس القادم 2020 وهو ما يتعارض مع مبادئ التفاوض ومسار الحوار.

كما تفاجئت بعدم التزام الأطراف المعنية بمُخرجات لقاء 12 فبراير 2020 الذي أكّد على الاستعداد المشترك لإيجادِ حلول عملية مُتوافق حولها. وبناءً على ذلك، وفي ظلّ غِياب التزام جميع الأطراف بثقافة المسؤولية والحوار البناء.

وبسبب كل ذلك، أعلنت الوزارة عن تعليق الحوار إلى حين توفّر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف والتحلّي بروح المسؤولية الكفيلة وحدها بإيجاد أرضية مشتركة للحوار الهادف والإيجابي حول الملف.

كما حملت المسؤولية للأطراف المعنية في تعثر الحوار وانعكاساته السلبية على السير العادي للمرفق العام، مشيرة إلى اتخاذها الإجراءات القانونية والمِسطرية الجاري بها العمل في حالة الإخلال بالواجبات المهنية.