محمد سقراط-كود///

أغلب الفيديوات والتصاور ديال الزحام والجوقة وخرق حالة الطوارئ كتجي من الاحياء الشعبية، لدرجة أي واحد الى بقا مقابل الفايس غير نهار غادي يتخايل أن كاع الأحياء الشعبية في المغرب خارجة كتدور فالزناقي، وفي نفس الوقت كولشي كيلوم هاد الفئة فتفشي الفيروس لأنها مابغاتش تحمد الله وتشد المساعدة لي ماوصلاتش لكولشي وتريح في دارها( إلى كانت حيت صعيب نسميو بيت وكوزينة دار إلا الى كانت فهونك كونك)، وطبعا على اللوم كيقتاصر على الاحياء الشعبية فقط، وعلى المغاربة الراجيلين الذين يهيمون في الاسواق بحثا على كيلو بطاطا، بينما الناس لي مدورة الصرف أو على الأقل عندها طوموبيل مكينينش الفيديوات ديالهم، حيت ببساطة مكيتمشاوش على رجليهم فالسويقات وعندهم وسيلة نقل تجنبهم هادشي ودايرين الصف في الاسواق الكبرى والمحلات المعروفة.

المرفحين كيخرجو حتى هوما وكيخرقو الحظر الصحي وكيمشيو يفطرو عند بعضياتهم ويقصرو ويبدلو الجو فالفيرمات في البلايص لي ماغادي يصورهم حد ويحطهم في فايسبوك كيبقاو غير الاحياء الشعبية هوما لي هازين التهمة والتقل ديال السبان، راه كيفما السيويقات عامرين راه حتى شوانط عامرين والناس خارجة تدور وتسخر وتبدل الجو وتقضي غاراض غير هوما مكيتجمعوش فدريبة ضيقة عامرة بالخضارة باش يصورهم الواحد ويخطهم في فايسبوك ويقول شوف هاد الكلخ غادي يخليونا هنا حتى العام الجاي، راه اصلا المرفحين والزماكرة هوما لي جابو الفيروس من برا، راه المصابين اللولين كانو من الناس لي بيخير عليها كورونا ماوصل للاحياء الشعبية تا لمنبعد وفي الغالب جاهم من اماكن الشغل.

ها لي خدامة عند شي دار كانو برا عداوها وداتو لحومتها وولادها عاداو وحدين خرين، هاي لي جان من عطلة برا وعوض يدير الحجر مشا يخدم على راسو كيف مادار طبيب تطوان حتى عادا المستخدمن ديالو لي بدورهم عاداو أسرهم، واش في الأحياء الشعبية ممحتارمينش الحجر؟ آه هادي باينة ولكن هذا مكيعنيش أنهم في الاحياء الراقية محتارمينو راه غير مكاينش كيفاش تصورهم وصافي، ومايمكنش تطل من شي شرجم ديال دار محشرة وتصور فيلا فيها الناس مجموعين مقصرين، وراه غير دوك المؤثرين ديال إنستغرام وراهم كيمشيو عند بعضياتهم ويدورو ويتساراو، وبنادم كيخرج بطوموبيلتو ويدير لايف ويقوليك واو كازا خاوية الناس محتارمين الحجر واو الرباط كيصفر، آه الرباط كيصفر في شارع محمد الخامس ولكن كيغلي فجي سانك والبيتات وباقي لأحياء الشعبية وكذلك أغلب المدن بلا متزيدو على المقودة عليهم هم الأزمة والبطالة والجوع لي سببات فيه هاد كورونا زيدوهم هم الإنتقاد كأنهم هوما سباب إنتشار الفيروس وتمديد حالة الحجر الصحي.