سهام البارودي – كود//

نهار كنت كانقلب على بنكة ندير معاها كريدي لاحظت بلي ماكاينش شي فرق كبير بين البنوك لي يخليك تختار هادي و ماتختارش الاخرى ! ماكايناش شي منافسة حقيقية فلانتيري و لا المتيريس، واخا السميات ديال البانكات مبدلة و الالوان و اللوگويات و الشعارات ! ديك المنافسة الحقيقية لي كاتكون فالاسواق الحرة و لي كاتصب فمصلحة الكليان ماكايناش ! كلهم نهار كاتبغي تاخد من عندهم الفلوس كايزندفوك فنسبة الفائدة و نهار نتا كاتبغي تحط عندهم الفلوس كايلوحو ليك الفتات و ديما ديما ديما البنكة رابحة معاك و ماعمرها تغامر معاك كانت بنكة عادية و لا بنكة اسلامية !

حاجة اخرى لاحظتها هي الهزالة ديال نسبة كبيرة من الاطر البنكية لي تعاملت معاها ! طبعا كاينين اطر قافزين ! و لكن كاينين بزاف لي غير كايخربقو عليك ! ماعارفينش الاجوبة على الاسئلة لي غادي تطرح عليهم واخا هوما كايديرو نفس الخدمة كل نهار مدة طويلة من حياتهم ! شحال غانخلص ديال لاصورانص على الدار ؟! واش هاد الطريطة داخلة فيها لاصورانص و لا بلا اصورانص ؟! واش ممكن نخلص لاصورانص فدقة وحدة بلا ماديروها ليا مع الطريطة ؟! واخا فحالة بغيت نخلص الكريدي قبل مدة الانتهاء شنو هوما الشروط ؟! تخايلو معايا انه هاد الاسئلة البسيطة اغلب الاطر البنكية كان خاصهم ” يستاعنو بصديق” باش يجاوبو عليها بالرغم من انها اسئلة بسيطة ! شوف بنكة كبيرة ماقاداش تصرف على لافورماسيو ديال الاطر ديالها و تجيب الكفاءات، و الطامة الكبرى انه تقدر تتعرض لشي تخوفيشة و لا شي محاولة تخوفيش لاماكنتيش فاهم و عارف و مسول على راسك قبل ماتمشي عندهم !

اليوم وفهاد الظرفية العصيبة و بالرغم من انه كل عام كانقراو على الارباح العالية لي حققاتها البنوك فالمغرب و فدول جنوب الصحراء و على خلق فروع جديدة فدول جديدة و هاكاك البنكة المغربية مازالة مانجحانش انها تصور راسها كبنكة عندها تصور مجتمعي ! و باغا تعاون المواطن و المقاولة ! طبعا ماشي مطلوب من البنكة تصدق الفلوس على عباد الله و لكن لي مطلوب منها اليوم انها تكون مقاولة مواطنة و على وجه دوك الارباح لي كاتحقق سنويا مع المغاربة و الاجانب تصبر مع الدولة و المواطن و المقاولات فهاد الازمة !

ماشي وقت الانانية و استغلال الظرفية ! هذا وقت لي تقدرو تصلحو فيه صورتكم قدام المواطن و المقاولين لي كاتمولوهم بالدقة ع النيف! ماطالبينش منكم شي حاجة كبيرة من غير انكم توقفو معاهم بلا تخلويض بلا غموض .

Envoyé de mon iPhone