كود يونس أفطيط///
تحولت قضية إعتداء ستة رجال شرطة بمليلية على قاصر من أصول مغربية مقيم بمليلية، إلى قضية رأي عام فيما فتح القضاء الاسباني تحقيقا في القضية بناء على شكاية لعم الضحية.
كود يونس أفطيط///
تحولت قضية إعتداء ستة رجال شرطة بمليلية على قاصر من أصول مغربية مقيم بمليلية، إلى قضية رأي عام فيما فتح القضاء الاسباني تحقيقا في القضية بناء على شكاية لعم الضحية.
وكان ستة رجال أمن بزي مدني قاموا قبل ثلاثة أيام بالاعتداء على طفل قاصر بالقرب من شاطئ مليلية، حيث تم توثيق الحادث بالفيديو من قبل المارة، وقال عم الطفل أنه كان رفقته هو وصديقين له، وطلب منهم عند منتصف الليل أن يذهبوا ليستمر هو في الصيد بالشاطئ، لكن أحد أصدقاء ابن أخيه عاد إليه مسرعا ليخبره أن الاخير يتعرض للاعتداء من قبل ستة أشخاص، وحين انتقل العم حاول تهدئة رجال الشرطة لكنهم منعوه من الاقتراب وهددوه بالتعرض للضرب، لينتقل إلى مركز الامن للتبليغ عن الحادث.
وقالت صحيفة “إل فارو”، أن الحرس المدني حضر لعين المكان لكنه رحل دون فعل أي شيء بعدما علم أن معتقلي الطفل هم رجال شرطة، وهو ما جعل محامي العائلة يطالب بالتحقيق مع دورية الحرس المدني لمعرفة السبب الذي جعلهم يرحلون رغم أن الحادث وقع في منطقة نفوذهم.
وطالب حزب “الائتلاف من أجل مليلية”، الذي يقوده مصطفى أبرشان بفتح تحقيق في الحادث واستدعاء جميع الاطراف، مشيرا إلى أن الامر يتعلق بجريمة كراهية واعتداء على طفل قاصر، سيما أن الشهود أكدوا أن رجال الشرطة كانوا يحتسون الخمر وقالوا للطفل الذي كان مكبلا ومصابا بجروح خطيرة “ارحل إلى المغرب”.
وتحول الاعتداء إلى قضية رأي عام، بعدما اتضح أن رجال الشرطة الذين اعتدوا على القاصر كانوا خارج الخدمة، فيما يتخوف مسلمو مليلية من طمس القضية رغم كل الاثباتاث لكون المتهمون رجال الشرطة والضحية طفل مغربي الاصل، خاصة وأن إعتداء سابق على طفل مغربي من طرف شرطي وثق بالفيديو ولم تتحرك أي جهة للتحقيق في الموضوع.