الأمير هشام العلوي عطا محاضرة فمعهد الدراسات السياسية فباريس على دور السياسة فالتقدم الاقتصادي فمنطقة الشرق الأوسط و دار مقارنة بين الانظمة ديال الخليج و ديال شمال افريقيا
كريم الصوفي – كود//
[email protected]
ف 2021، عرفات الازمة الديبلوماسية بين المغرب واسبانيا عدد من المحطات من بينها التعديل اللي طيح وزيرة الفتنة “أرانتشا لايا گونزاليث” من منصبها كرئيسة للديبلوماسية الاسبانية وجا ف بلاصتها “خوسيه مانويل ألباريث” اللي دوز عامين في مونكلوا كمستشار دبلوماسي رئيسي ل سانشيث.
الوزيرة اللي طالقين عليها الدبلوماسيين الإسبان لقب “گونزاليس المشاكل” بسبب تأثير أدائها كوزيرة الخارجية بشكل سلبي على حضور اسبانيا في الساحة الدولية والسياسة الخارجية غير طارت من بلاصتها وعرف التحقيق ف فضيحة تهريب غالي مسار اخر، بعد ما منع قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة مدير ديوانها “كاميلو فيلارينو” من مغادرة التراب الاسباني ومشا ليه منصب سفير اسبانيا ف روسيا اللي كان مرشح ليه..
مدير ديوان الوزيرة السابقة “لايا گونزاليث” شراها ليها قدام المحكمة وأكد انها “هي المسؤولة عن دخول غالي لإسبانيا بهذيك الطريقة” وهي اللي عطات تعليمات ليه عبر التيلفون لاستقبال زعيم جبهة البوليساريو عبر قاعدة سرقسطة الجوية لتلقي العلاج من فيروس كورونا في مستشفى عام في لوغرونيو.
واخا هاذ الشي كامل والتصريحات الايجابية لرئيس الحكومة الاسبانية ووزير خارجيته، بقى المغرب متمسك بضرورة اتخاذ مدريد موقف واضح اتجاه القضايا المصيرية. ثم جا الخطاب الملكي ديال الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، اللي تكلم فيه الملك على تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة”، ف العلاقات بين البلدين الجارين على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات، وخطاب ذكرى المسيرة اللي زعزع صحافة الصبليون بسباب إشارة الملك أن المغرب غادي يتعامل اقتصاديا وتجاريا غير مع الدول التي تعترف بمغربية الصحراء..
جورنالات صبليونية بقات كتحلل ف مغزى هاذ الإشارة خاصة ان الخطاب ما تطرقش لمستقبل المرحلة الجديدة بين المغرب واسبانيا بعد الازمة الديبلوماسية والسفيرة المغربية ف مدريد باقي ما رجعاتش من بلادها وباقي رجوعها معلق إلى أجل غير محدود..