البرلماني السابق البوصيري جابوه اليوم من حبس بوركايز لغرفة الجنايات الاستئنافية ففاس بعدما تحكم ابتدائيا بـ5 سنين نافذة ديال الحبس
احمد الطيب – كود الرباط//
2021 هو عام سقوط الإسلاميين المشاركين فجزء من التدبير الحكومي، هاد التيار المحافظ جرفو تسونامي ديال 8 شتنبر 2021، هاد النهار عرف سقوط أول قوة حزبية فالمغرب، ويتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية.
مسار سقوط الاسلاميين، كانت عندو اسباب داخلية وخارجية بالنسبة لحزب البي جي دي، اولا قيادتو ضعيفة وثانيا السياق ديال استئناف العلاقات مع اسرائيل والبحث عن تناوب جديد بعد 10 سنوات من رئاسة هاد الحزب للحكومة.
كان سقوط البي جي دي مدوي، وحتى قياداتو مقدروش يثيقو النتائج لي كانت غير متوقعة نهائيا. حزب فقد كثر من مليون صوت انتخابي وكثر من 100 مقعد برلماني والالاف من مقاعد المجالس الجماعية.
هادشي لي خلا عبد الاله بنكيران، يرجع للحزب بقوة ويعاود يبني فيه.
فهاد العام، لي كانت فيه الجايحة مستمرة، المغرب حقق نتائج ايجابية على مستوى عملية التلقيح لي لعبات فيها الملكية دور كبير. استمرارا لسنة 2020.
لي وقع ف 2021 هو امتداد لمسار فيه توجه يتميز بتقوية الملكية التنفيذية وضعف المعارضة.
ودابا بدا عهد جديد مع حكومة التحالف الثلاثي (الاحرار، البام، الاستقلال)، تحالف سيطر على جميع مجالس الجهات، وعلى رئاسات الجماعات الترابية. تحالف مهيمن على حد تعبير أحزاب وشخصيات في المعارضة.
ومن أبرز الاحداث لي عرفها المشهد السياسي المغربي، تمرير قانون تقنين زراعة الكيف يوم 26 ماي بمجلس النواب، رغم معارضة حزب رئيس الحكومة، واللي تسبب ازمة داخل البيحيدي.
وقبل تسونامي 8 شتنبر، كان زلزال تغيير منظومة القوانين خصوصا الغاء العتبة واحتساب القاسم الانتخابي على اساس المسجلين بدل المصوتين.
لكن ابرز حدث فالمغرب هو تداعيات توقيع الاتفاق الثلاثي بين الرباط وواشنطن وتل ابيب، واستئناف العلاقات مع إسرائيل، لي تسبب فأزمة وسط الإسلاميين، وخلا نظام الرئيس تبون فالجزائر يتسطا خصوصا مور الانتصارات لي دار المغرب فقضية الصحراء.
خلاصة المشهد السياسي فالمغرب هاد العام هو موت المعارضة وهيمنة التحالف الثلاثي.