لاگوارديا سيپيل شدو جهادي صبليوني من أصل مغربي نشر رسائل مشفرة لدعم داعش وشروحات حول كيفية تصنيع المتفجرات
كود حد السوالم//
مع نهاية كل أسبوع يظهر أن قائد السوالم الطريفية التابعة لعمالة اقليم برسيد، الذي “يتفاخر” بأن “بطنه فارغة”، يترك “الحبل على الغارب”، عاملا بالمقولة التي تحيل على زمن السيبة والتي مفادها “اللي بغا شي يديرو”، مفضلا عدم ضبط الأوضاع وتجنيب المنطقة تفشي فيروس كورونا المستجد، ضاربا المجهودات التي تقوم بها الدولة عرض الحائط، حيث إن التجمعات غير الضرورية وغير المسموح بها بموجب حالة الطوارئ الصحية، تتم – كما عاينت (كود) خلال جولتها بالمنطقة يوم الأحد – بكل راحة وأريحية، وعلى “عينك ابن عدي”.
فالأعراس و”الهديات” التي تجوب الشوارع والدواوير على متن “تراكتورات” مسموح بها في منطقة السوالم الطريفية حيث لا منع لها، في خرق سافر لقانون الطوارئ الذي مازال ساري المفعول، فلا قائد قيادة السوالم الطريفية وأعوانه تدخلوا، ولا عناصر مركز الدرك الملكي كان له وجود للإشراف على تطبيق القانون ومنع الإخلال به في زمن تفشي وباء كورونا، الذي تحارب الدولة قمة وقاعدة من أجل تطويقه.
فكما تظهر الصور التي التقطتها عدسة(كود) فإن الاعراس الممنوع تنظيمها لم تعد تنم في سرية ، وإنما خرجت مظاهرها للعلن تجوب المنطقة “هدياتها” جيئة وذهابا، وكأن الأمر لا يتعلق بالطوارئ الصحية ولا هم يحزنون، حيث تعتلي الفتيات صهوة التراكتورات للرقص، والاختلاط، في ضرب صارخ للتعليمات.
ويظهر في حد السوالم أن النداءات المتكررة، والوصلات التحسيسية المتوالية، من أجل الوقاية من تفشي انتشار كورونا لا تؤتي أكلها وحده التغاضي يعم ويسود في غياب المسؤولين عن الضبط والربط.