واش الحكومة غاتحل الحمامات مور الشتا لي طاحت.. بايتاس لـ”گود”: على حسب كل إقليم والوضعية ديال الماء فبلادنا صعيبة ونسبة الماء لي دخلات للسدود ضعيفة
الوالي الزاز -كود- العيون ////
إستنكرت فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون الساقية الحمراء، والمهتمون بالأركيولوجيا والآثار، إقدام شركة خاصة على مباشرة أعمالها لإستخراج الرخام بمنطقة “لغشيوات” التابعة لنفوذ جماعة أمكالة جنوب مدينة السمارة بنحو 120 كيلومترا.
وإستهجن المعنيون بالأمر عودة الشركة للعمل وتهديدها للموقع الأثري الوحيد في العالم الذي يتميز بنقوشات على الرخام يزيد عمرها عن 5000 سنة، معبرين عن إستيائهم العميق جراء مباشرة الشركة لعمليات حفر تشكل تهديدا حقيقيا على الموقع الأركيولوجي الوحيد بالمملكة والعالم الذي يضم نقوشا على الرخام.
ووفقا لمصادر مطلعة متعددة ل”كود”، فقد عادت مقاولة خاصة سبق وإستفادت من الرخصة نهاية السبعينيات للعمل مجددا بالموقع الأثري مهددة بطمس هوية المنطقة، علما بأنها حازت الرخصة من لدن جماعة كلتة زمور بموجب التقطيع الجغرافي القديم، الشيء الذي يُسقط الرخصة بفعل ضم المنكقة لجماعة أمكالة وفقا للتقسيم الجغرافي الجديد، علما بأنها أوقفت أعمالها منذ مدة بعد الإكتشافات الأثرية العلمية القيمة، لتعمل مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة بالسمارة على تحفيظها، وإضافة محمية للمها الصحراوية للموقع سنة 2019.
وحسب مصادر “كود” فقد عادت الشركة لعمليات الحفر يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن حالة حنق وغضب عمت المهتمين بالشأن الأثري، ليتم إخطار المديرية الإقليمية للثقافة التي تواصلت مع الشركة، حيث عبرت الأخيرة عن رفضها إيقاف نشاطها، ليجري مراسلة المفتش الجهوي للتراث المكلف بالإشراف على المحميات الأركيولوجية بالعيون، والذي وقف بدوره على الخروقات التي قامت بها الشركة ومباشرتها لعمليات الحفر المهددة للموقع الأثري.
وتضيف مصادر “كود” أن رفض الشركة لوقف أعمالها أجبر المعنيين على التواصل مع عمالة الإقليم التي فتحت قنوات تواصل مع الشركة التي توعدت بوقف نشاطها القائم على إستخراج الرخام في إنتزار ما سيؤول له الوضع، إذ طالبت الفعاليات المعنية بوجوب وقوف الوزارة الوصية على ملف الموقع لتلافي وأد موقع أثري ذو حمولة تاريخية ثقافية وعلمية مصنف عالميا تبلغ مساحته 14 كيلومترا.