كود – مكتب فاس //
وضعت مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس، أمس الإثنين، شخصين تحت تدبير الحراسة النظرية، تم توقيفهما في عمليات أمنية متزامنة بين حي الأدارسة ومونفلوري 2، وذلك للاشتباه في ترويجها لأدوية محظورة، وأحدهما يملك “پارافارماسي” ضبط يعرض أدوية للبيع.
وقالت مصادر مطلعة أن صاحب “الپارا” ضبط يعرض أدوية (مضادات حيوية) و ديال أمراض القلب وأخرى خاصة بالمصابين بفيروس “كوفيد-19″، بالإضافة إلى أدوية تقدم بوصفات طبية لمرضى نفسيين، مشيرة إلى أن العملية شاركت فيها لجنة تفتيش مركزية قادمة من وزارة الصحية وحضرها رئيس نقابة الصيادلة بالمدينة.
وفي عملية أمنية ثانية، اقتحمت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية فاس “مستودع” يعرض فيه صاحبه، الذي ينتحل صفة صيدلاني، 98 كيس يحتوي على محلول يستعمل لأمراض الكلي و البروستات.
في مقابل ذلك، أكد الدكتور حسن عاطش، رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، وقائع هذه النازلة التي وضع على أثرها المتهمين، رهن الحراسة النظرية، في أفق تقديهما أمام النيابة العامة المختصة، منوها بالتفاعل الإيجابي لمختلف المصالح المعنية مع هذا الملف الذي أرهق المهنيين.
كما أشاد عاطش بنجاعة تدخل كل من الوزارة الوصية في شخص وزيرها خالد أيت الطالب ومديرة مديرية الأدوية والصيدلة. من خلال الصيدلانيتين المفتشيتين المخلفتين، والنيابة العامة بفاس، والشرطة القضائية، للحد من الفوضى التي طالت القطاع، معتبرا أن هذه العملية التي كللت بالنجاح بداية مسلسل إصلاح ومحاربة المتطاولين على مهنة الصيدلة.