يونس أفطيط-كود///
عقدت فعاليات مدنية بفكيك، يوم أمس الثلاثاء، بمقر قيادة عبو لكحل، مع الباشا وقائد القيادة، اجتماعا لتدارس مشكلة طرد المغاربة من اراضيهم من طرف الجيش الجزائري، والذي قام بانشاء نقطة عسكرية في المنطقة لحراسة العرجة والملياس، ولخناك، واغرم، وتسرا وامسلو ومناطق اخرى عدة، من اجل طرد المغاربة من أراضيهم.
المشكل حسب مصادر محلية بدأ قبل أيام، بعدما كان ملاك الاراضي بهذه المناطق يحاولون استصلاح أراضيهم من اجل زرعها بالنخيل كما يقوم حاليا عدد من ملاك الاراضي، لكن عناصر الجيش الجزائري التي تراقب الحدود تدخلت، وطردتهم، رغم ان العناصر نفسها كانت قد احتكت بعناصر الجيش المغربي الذي كان يقوم بتفجير الالغام المزروعة في المنطقة قبل عشرون يوما، لكنهم غادرو المكان بعدما أخبرتهم عناصر الجيش المغربية أن هذه اراض مغربية.
الاستفزاز الجزائري استمر للساكنة التي وجدت نفسها معزولة عن أراضيها، رغم حيازتها للملكية، بل تطور الى اقتحام منزل احد الفلاحين، وهو ما جعل السكان يقصدون مقر القيادة ويعقدون اجتماعا مع السلطات التي طمأنتهم، وأخبرتهم ان الدولة المغربية أحيطت علما بجميع تحركات الجيش الجزائري.
وتقول مصادر محلية أن هناك حديث بين الساكنة، عن كون الجيش الجزائري يرغب في تسييج هذه الاراضي وفصلها عن ملاكها، لكن السلطات طمأنت السكان في هذا الصدد.