سعيد الشاوي كود اكادير ////
عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار كان مختلف فخطابو اليوم فافتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزبو فمسرح الهواء الطلق باكادير البارح الجمعة. بدا سخون باش طلع للمنصة. لقاها فرصة يضرب بيها خصومو.

“خاصهم يخرجو البازوگا باش يضربو” موجه كلامو للخصوم باش يشوفو باللي اكثر من 5 الاف شاب وشابة من حزبو يقدرو يصدو اي هجوم عليه كيف وقع اخيرا.اخنوش زاد والناس متجاوبين معاه يرددو اسمو واسم حزبو “جاوبوهم وقصرو عليهم”٬ فاشارة للخصم طبعا. وهدر على اللي كيضربو هادي اسبوع.

خطابو كان مختالف شكلا ومضمونا. ما قراش الورقة. تفاعل مع القاعة. مع اللحظة. فالدخلة بان مختالف.
فالشكل. كان كياخد وقتو باش يهدر. يشوف فالحاضرين. بقى شادهم ليه. حتى باش شي شباب دافعو على صاحبهم عصام وقع ليه شي مشكل مع شي عضو فالقطاع الطلابي ودارو التشويش على كلمة رشيد الطالبي العلمي قبل منو عرف كيفاش يمتص غضبهم. قال ليهم كيعرف عصام وغادي يحل هو بنفسو المشكل. برد المحتجين وخلاهم يتفاعلو معاه. باش شاب هدر قريب من المنصة وسمعو. وقف كلمتو وكمل معاه الهدرة. سولو شحال فعمرو وعلاش جا. رد عليه باللي هو مع اخنوش تا الموت.

كانت المشاعر والعواطف حاضرة باش هدر على ضرورة التشبت بالامل والثقة فالمستقبل. هدر على عائلتو. على جوج خوتو تقتلو فزلزال اكادير. كيفاش العائلة عاشت لحظات حزن كبيرة ولكن بعد عام تزاد هو وباه خدم فاكادير وساهم فتعميرها مع مئات لمغاربة. تشبات عائلتو بالامل وامو بالحياة وظلت هاد الام متفائلة ضاحكة مبتسمة الى اخر يوم فحياتها.

فهاد اللحظة الحميمية بان متأثر بلا ما يخرج الدموع. نقل المشاعر بلا ما يدخل فالبكا. القصة مؤثرة بزاف. ما معروفاش. ماتو فيها افراد من عائلتو.

فكلمتو كانت السخرية. الدعابة. باش هدر على المظلة اللي ناقصة غلاف مجلة داروها ليه. قال باللي ما عجبوش الحال علاش دارو ليه لمظلة وهو فوزارة محتاجة للشتا.

اخنوش هدر مع الشباب. حثهم يدخلو للسياسة. ينخارطو فالعمل السياسي. حياتهم مرتباطة بهاد الاختيار. اللي بغى يخدم ومن بعدها يتزوج ويشري دار …. خاصو يعرف باللي كلشي سياسة. السياسة كتحكم فكلشي. هاد الشي علاش خاص الانخراط فالسياسة. هاد الانخراط كيبدا وفق اخنوش بالتسجال فاللائحة.