وكالات//

يقترب علماء حاليا من تقديم اختراع مثير، لن يجعل الملايين حول العالم، مضطرين لشم الروائح الكريهة التي تنتج من العرق خلال فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة الشديدة.

يطور فريق العلماء من جامعة مينهو في البرتغال، طريقتين لتعديل الأقمشة القطنية، لكي تكون قادرة على إنتاج رائحة الليمون (السترونيلا) عند التعرق في أي مكان، ومنها التي تنتج بداخل صالة الرباضة، بحسب موقع “سي نت”.

وبخلاف الرائحة اللطيفة، فإن رائحة السترونيلا الطيبة، التي ينتجها القماش الجديد، تمتاز بأنها طاردة للحشرات مثل البعوض.

وكشف العلماء أن ذلك الاختراع المثيل، تم استخراجه من “أنوف الخنازير”، أجل من أنوف الخنازير

وأوضح الباحثون قائلين “العلماء نجحوا في اختراعهم المثير من استخراج بروتين مستخلص من أنوف الخنازير، التي ترتبط بسحب روائح الجزيئات”.

وتقوم مهمة هذا البروتين بتخزين رائحة العرق الكريهة داخل جزيئات الكربوهيدرات في الملابس القطنية، واستبدالها بالرائحة اللطيفة، التي كانت موجودة في تلك الخلايا القطنية.

وتم تجهيز أقطان مخصصة لهذا الأمر، بها خلايا كربوهيدرات ذات رائحة “السترونيلا”، التي تشبه روائح الليمون، والتي تنتشر سريعا في الهواء، وتكون بديلة لأية رائحة عرق كريهة.

.