أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن
عمر المزين – كود //
بحضور ممثلين عن وزارة العدل ورئاسة النيابة العامة ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة واللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف وهيئات ومنظمات مدنية وشخصيات مهتمة، نظمت الشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية، يوما دراسيا والذي يندرج في سياق المشروع الذي أعدته في موضوع: “تفعيل التبليغ الشفهي والمساندة النفسية للنساء ضحايا العنف”.
وعرف هذا اللقاء 3 جلسات من بينها الجلسة الافتتاحية، والتي افتتحتها صباح الفيصالي عضوة مكتب شبكة شمل والمسؤولة عن المشروع بكلمة رحبت من خلالها بالمشاركين في فعاليات هذا اليوم الدراسي، وقدمت فكرة عن المشروع والسياق الذي جاء فيه،.
تم تقديم عرض حول مشروع البروتوكول الخاص بالمساندة النفسية للنساء ضحايا العنف خلال الجلسة الثانية، والذي قدمه الدكتور لطفي الحضري الأخصائي النفسي، بحيث تطرق فيه إلى أهمية المساندة النفسية للنساء ضحايا العنف قبل وأثناء عملية التبليغ ووضع الشكاية، لما لها من أثر في إعادة الثقة واستشعار الانتماء والهوية الوطنية للنساء المعنفات
هذا وقد ساهم في مناقشة هذه الجلسة كل من ممثل وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، وممثلة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، ومحمد حبيب المساعد الاجتماعي بقسم القضاء الأسري بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الحسين الراجي رئيس جمعية النخيل بمراكش باعتبارها تعمل في مجال مناهضة العنف ضد النساء وشريكة لشبكة شمل في برنامج “دعم”، حيث تم التطرق لما تم تحقيقه في مجال الحد من العنف ضد النساء وعلاقته بالدعم والمساندة النفسية.