عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
عمر المزين – كود //
هاجم الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، المتطرف السلفي الحسن الكتاني اللي ناض كيعاود الكاسيطة القديمة ديال الخوانجية على الاحتفال بالسنة الأمازيغية بأن فيه شرك بالله وباللي المسلمين عندهوم احتفال فقط بعيد الفطر وعيد الأضحى.
وذكر عصيد، في تصريح لـ”كَود”، قائلاً: “ما قاله بعض المتطرفين الوهابيين والذي يكررونه كل سنة دون أن يأبه بهم أحد هو ضرب من الهذيان الذي يدل على غربة هؤلاء وأمثالهم عن ثقافة وحضارة البلد، وشعورهم بالغربة يجعلهم يتحدثون عن أعياد المغاربة واحتفالاتهم بهذا القدر من الحقد المجاني الذي يدل على جهل كبير بمعنى الحضارة”.
وأضاف عصيد: “لا يوجد في حضارة أي بلد تمييز بين ما كان قبل مجيء الدين وما جاء به الدين وإلا لتنكر المصريون ل7 آلاف عام من تاريخهم، وتنكر الفرس الإيرانيون لآلاف السنين كذلك من تاريخ ما قبل الإسلام والذي يضم أمجادهم وذكر ملوكهم وانتصاراتهم وتقاليدهم العريقة”.
ويؤكد عصيد أن “الأمازيغ كغيرهم من سكان العالم يتشبثون بتاريخهم العريق لأن المغرب لم يبدأ بمجيء الأديان، بل وجد كجغرافيا وأرض ووطن وشعب قبل جميع الديانات، واحتضنها جميعها كما احتضن لغات وثقافات عدة فكان ملتقى عناصر حضارية عظيمة، وهذا الانتماء إلى الأرض يجعل احتفاليات رأس السنة الأمازيغية ذات دلالات عميقة لا يفهمها ذوو العقول الصغيرة”.
ودعا، في ذات السياق، الدولة المغربية ترسيم هذه المناسبة وإعلانها عيدا وطنيا ويوم عطلة لتعميق هذا الشعور الوطني.
وختم عصيد تصريحه معه “كَود” بالإشارة: “لعل الدرس الذي يمكن تقديمه للمتطرفين من ذوي نمط التدين الأجنبي هو النص الجميل الذي كتبه العلامة محمد المختار السوسي في كتابه “المعسول” في وصف عادات وتقاليد “إض إناير” بكل موضوعية واحترام لعادات الشعب المغربي”.