برنامج “فرصة”.. عمور: 50 ألف حامل مشروع استفادوا من التكوينات وهاد البرنامج مكن بزاف ديال الشباب من تحويل الفكرة لمشروع
عر أوشن – كود//
فلتات اللسان حسب دراسات علم النفس تعبر عن مناطق ظل في اللاوعي الإنساني.
مرة سقطت الوزيرة الفرنسية سابقا رشيدة داتي في “لابسوس ” فاضحة . بغات تقول “أنفلاسيون” فقالت فيلاسيون. أين الثرى من الثريا. الله ياربي..
الوزيرة أوصلت الميساج بشكل رائع..
يلعن دين دراما كوميديا..
مرة في كلمة بمجلس النواب أراد نجيب الوزاني طبيب جراحة العظام قول حزب الاصالة و المعاصرة فقال حزب” الاصالة والمصارعة” ..
ويشهد الزمن أن المصارعة تحدث اليوم في البام.
كان الصديق أستاذ الطب ابن تمسمان استباقيا في زلة لسانه. كررها مرتين حتى أطلق ضحكة من القلب. المعاصرة عند المغاربة فيها كثير من المصارعة وهذا ما أكده قبل البرلماني الريفيعبد الكبير الخطيبي و محمد سبيلا و غيرهم من الفلاسفة.
اليوم جاء الدور على سعد الدين العثماني وخرجت من لسانه الكلمة السحرية التي تتكرر كثيرا في كلام الشعب المغربي .
رغب في قول “المرأة القروية” فقال تحت تأثير الصيام واللسان ما فيه عظم: المرأة “القلا …” خليونا نحشمو..املأ الفراغ بما يناسب..
هاذاك القلا…هو ما يستعمل في كل لحظة وثانية في لسان المغرب.
أضف عليها كلمة عظيمة معبرة ومختصرة وليست مثل كلام المصريين الثرثارين..كلمة تكفي و تختصر كل الطريق: قود..قودي..
الأخوة التوانسة لم يخرجوا عن قاموس الجهاز التناسلي أيضا فبدلوا كلمة المغاربة الساحرة بلفظة أخرى أشد..الخبر في راسكم على الخوت التونسيين.
تونس التي سبقتنا في حرية المرأة و “جماعة تحت السور” .سبقتنا أيضا في : ز..ز.. ؟ زمزم.. زوربا أو شي حاجة شبيهة. .اللهم إني صائم.
في تونس دائما قال مرة خطيب فوق منصة حزبية:” إن حمارا وطنيا إنخرطت فيه كل الأطراف السياسية”..
طبعا كان يقصد حوارا وطنيا..
الرئيس بوش وعبد الفتاح السيسي لهما نصيبهما من فلتات اللسان.
لكن تلك التي قالها أمير سعودي تقتل ضحكا أيضا: عوض” صلاة الإستسقاء” قال صلاة الإستخراء.
و مرة طلع مونشيط عريض في صحيفة الأنباء مثل زلزال فجمعت من السوق بعد توزيعها.
الحمد لله لم يكن سمارتفون موجودا.
أما صحيفة حزبية معروفة فقدت نشرت على صدر الصفحة الأولى قبل سحبها من السوق :
حزب… يعقد مؤتمره الرابع.
كانت “الحاء” قد طارت سهوا وبقي ذاك الآخر ما يتبع الحاء وحده يلقي التحية للقارئ.
أما المواطن البسيط الكادح الذي إشتغل طيلة اليوم في ورشة بناء و في المساء شرب خمرا رديئا حتى سكر سكرة مكربعة فقد ألقي عليه القبض و وقف أمام محقق النيابة العامة فسأله :علاش جابوك عندي..فكان الجواب: جابوني الشراب و” السكر العالمي” سعادة الرئيس..
ما الذي يصنع الفارق بين ذبابة ودبابة.؟
النقطة النقطة..رد بالك معاها السيد رئيس الحكومة.
حض لسانك العثماني..
https://www.facebook.com/172118712872056/posts/2219147224835851?sfns=mo