أنس العمري -كود///

إلياس العماري عارك.. وكيقلب على لي عتقو. مصادر موثوقة أكدت، لـ “كود”، أن رئيس جهة الحسيمة – طنجة تطوان توجه، في الساعات الماضية، إلى الرباط لاستجداء أمناء الأحزاب الحليفة للتوسط لتمرير دورة أكتوبر، المبرمج عقدها في السابع من الشهر المقبل، دون عراقيل.

ويأتي هذا التحرك في وقت تتحدث فيه مصادر مختلفة عن أن هناك ربما تحضيرات لما بعد إلياس، الذي راج بأنه قدم أو يستعد لتقديم استقالته، وبأنه ممنوع من مغادرة التراب الوطني، وهو واحد من السيناريوهات التي تحظى بالدرس في أجندة وزارة الداخلية.

وكان مجلس طنجة تطوان الحسيمة أعلن بشكل مفاجئ عن تأجيل دورة عادية للجنة الاشراف والمراقبة بالوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بالجهة، وهو إجراء فتح باب أمام قراءات عدة أغلبها أجمعت على أن هذه الخطوة لا علاقة لها بعدم تمكن من إعداد الميزانية التعديلية عن سنة 2019، كما أشير في ذلك في الإخبار الذي توصل به أعضاء المجلس، بل يرتبط بمستقبل رئيس الجهة الياس العماري، الذي خرج للرد على كل ما يروج عنه من “شائعات” بزعم أن ما قيل عن مضايقته على الحدود “غير صحيح بالمرة”.سسس

وقال، في حديث هاتفي أجراه باللغة الأمازيغية مع “اليوم 24″، إن “الترويج لوجود أوامر بمنعه من السفر، أو حتى منعه من ذلك، أو سحب جواز سفره، ينطوي على جهل بالقانون قبل أن تكون صلته بالواقع منقطعة، موضحا أن اسمه ليس مدرجا ضمن أي تحقيق تجريه السلطات، على مختلف المستويات، ولا يمكن للشرطة أن تمنعه من السفر أو تحجز جواز سفره إلا بأمر قضائي بعد خضوعه لإجراءات محددة بالقانون.