فيروس متحور خطير بدا كينتاشر فإفريقيا.. كيقتل نسبة كبيرة من المصابين بيه
علي الصافي – كود العيون //
تسود حالة من التوجس والترقب في صفوف جبهة البوليساريو، في أعقاب الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة للولايات المتحدة منذ الخميس، ولقاءاته الرسمية بجملة من كبار مدبري السياسات الخارجية الأمريكية.
وتعد الزيارة الأرفع لمسؤول مغربي منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تقريب الإدارة الأمريكية من ملف الصحراء بوجهة نظر مغربية، وهي المنشغلة بالصراعات العالمية على غرار أزمات الشرق الأوسط.
وفرضت الزيارة التي التقى فيها ناصر بوريطة كلا من ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﺠﻨﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺑﻮﺏ ﻛﻮﺭﻛﺮ، ﻭﺇﻳﺪ ﺭﻭﻳﺲ، وكذا ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﺭﺩﻳﻦ عضو لجنة ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، -فرضت- على إعلام خصوم الوحدة الترابية الإستنجاد بتصريحات لمسؤولين من جبهة البوليساريو، والذين لم يحضرو اللقاء لتبخيس اللقاء ووصفه بالعادي.
وذهب إعلام البوليساريو حد وصف اللقاء بالبرتوكولي العادي الذي لم يدم إلا عشرين دقيقة استنادا لتصريحات مسؤوليهم، بحيث اقدم على تقديم تحليلات واهية بخصوص الصور الملتقطة للقاء.
وحسب متابعة “كود” فقد حاول إعلام الحبهة التغطية على “نكبة” اللقاء الذي انتهى بتأكيد الموقف الأمريكي القاضي باعتبار الحكم الذاتي حلا واقعيا وذو مصداقية لحلحلة ملف الصحراء، إذ لم يتطرق جله للقاء محاولا حجبه.