كود كازا//

“ثقل الحمار ما حدو كالس”، هاد المثل يصدق على مجال التعليم بالمغرب، ف الوقت اللي نايضة فيه قربالة على جودة التعليم وعلى الأساتذة المتعاقدين والفرنساوية اللي بغاو يقريو بيها الدراري، جا واحد الإشهار في القنوات العمومية يكمل الباهية.

هاد الإشهار ديال شركة الاتصالات “أورانج” اللي كتروج لواحد المنتوج جديد كيتعلق بالدعم المدرسي، ما لقاو غير القسم والتلاميذ والأساتذة باش يدوزوه، وتوقف الإبداع إلى حد إظهار تلميذ في الطبلة الأولى في القسم جالس وهو كيجبد الحكاك ديال الماكلة وحاطهم فوق الطبلة وكيقصي بحال اللي جالس ف قهوة ولا ف راس الدرب، ف الوقت اللي الأستاذة كتفرق أوراق الامتحانات على التلاميذ..

دابا، ما كفاناش قتلات العصا اللي كلاوها بعض الأساتذة في القسم، وما قنعناش المستوى العيان ديال التلاميذ  اللي كيقراو في المدرسة العمومية، نزيدو نعطيو امثلة دون المستوى للشباب..

ياك في المغرب كاينة واحد المؤسسة سميتها الهاكا مكلفة بمراقبة شنو كيدوز ف الصندوق الصغير، واش التلفزة مطفية عند هاد المؤسسة؟  ولا ماعندهاش مشكل مع هاد الإشهار وشنو كمثل؟ ولا الفريق الجديد مازال ما عرفش كيفاش دايرة الخدمة؟