نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
أنس العمري ـ كود//
أثار إجراء وقائي اتخذته سلطات عمالة إقليم العيون للحد من تفشي (كورونا) نقاشا حول معايير الحفاظ الصحة العامة وما يلزم اتخاذه من تدابير لتأمين توفيرها في مختلف ربوع المملكة.
ففي الوقت الذي قيدت سلطات الإقليم آلاف البحارة بميناء المدينة، وفق ما جاء في إعلان أصدرته في هذا الشأن، بضرورة إجرائهم لتحليل (كوفيد ـ19) لا تتجاوز مدته 72 ساعة كشرط لعودتهم من مناطق سكناهم في مدن في الشمال نهاية عطلة عيد الأضحى بدعوى حماية مدن الجنوب من فيروس (كورونا)، استغربت فعاليات بالمدن التي يتحدر منها هؤلاء البحارة لعدم إتخاذ سلطات العيون نفس قرر إجراء تحليلة (كورونا) لهؤلاء البحارة قبل السماح لهم بالسفر للالتحاق بعائلاتهم بمدن كلميم وأكادير والصوريرة، وذلك من باب الحرص على السلامة الصحية العمومية من هذا الوباء بمدن سكنى البحارة، مما يطرح التساؤل حول دوافع هذه الخطوة وجدواها من الناحية الطبية علما بأن العيون ومدن سكنى البحارة تتواجد في المنطقة 1 التي لا يشترط القانون إجراء تحليلة (كوفيد ـ19) للتنقل بينها.
وقال مهنيون بأكادير، ل «كود»، «لم نفهم دواعي هذا القرار. فالقانون لا يمنع السفر بين مدن منطقة 1 ولا يلزم بإجراء تحليل (كوفيدـ19) علما بأن البحارة المعنيين يعدون بالآلاف. وإذا كان الداعي هو منع استقدام الفيروس من مدن سكنى البحارة التي تعرف تسجيل عدد يقل بكثير جدا من أعداد الحالات المسجلة في العيون، فلماذا لا تجري سلطات المينة هذه التحليلات لهؤلاء البحارة حتى لا يتم نقل الفيروس من العيون إلى الشمال كما فعلت سلطات اأكادير قبل السماح بسفر البحارة إلى العيون في بداية فترة الصيد الحالية، وإن كان ذلك حدث في فترة منع السفر بين الأقاليم».
يشار إلى أن مصادر مهنية كانت أكدت، في وقت سابق ل «كود»، أن عددا من أرباب الصيد البحري عمدوا إلى توفير نحو 14 حافلة خاصة بنقل المهنيين والبحارة من العيون نحو وجهاتهم، وذلك لتجاوز أي إشكال يتعلق بنقلهم نحو مدن الشمال في ظل الإقبال الكبير على الحافلات في عطلة عيد الأضحى.