الوزير الاول المالي: المغرب بلد صديق كتعتمد عليه مالي لمواصلة إعادة البناء
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الجزائر ستحتضن يوم غد الخميس،اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي.
وأوضحت الوكالة نقلا عن بيان لوزارة شؤون خارجيتها، أن الإجتماع سيشهد حضور وزراء خارجية تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر، حسب ما أفاد به يوم الاربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأضاف المصدر أن الإجتماع سيحضره وزير الخارجية المالي وذلك”نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار”، مشيرا أن الإجتماع “يندرج في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار”.
وأبرز المصدر أنه “سيتم بهذه المناسبة، استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على ضوء الرصيد الحاصل للمساعي التي ما فتئت الجزائر تبذلها تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته”.
وستغيب المملكة المغربية عن حضور أشغال الإجتماع الوزاري بالجزائر مجددا بعد غيابها عن أشغال مؤتمؤ برلين، إذ يأتي ذلك في وقت تعيش فيه الدبلوماسية المغربية على وقع تراجع غير مبرر أسهم بشكل جلي في تحجيم دور المملكة بالساحة الليبية على الرغم رعايتها له عبر اتفاق الصخيرات بين حكومة الوفاق وميليشيا المشير حفتر.