كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
وكالات//
مرتدية الزي التقليدي لبلادها باللون الأبيض، اعتلت سقف سيارة وسط العاصمة السودانية الخرطوم، ورفعت يدها تخاطب المحتجين بقصائد وهتافات ثورية، لتتحول يوم الثامن من أبريل من طالبة كان أقصى أحلامها هندسة البيوت وإعمارها، إلى إحدى أهم رموز الثورة التي انطلقت في السودان منذ شهور وأدت إلى تنحي الرئيس عمر حسن البشير، وتثبت للعالم أجمع أن للمرأة العربية دور فعال في قيادة البلاد، وتغيير الأنظمة، وبناء المجتمعات.
I thank you all from the bottom of my heart. The struggle for a democratic and prosperous Sudan???????? continues. We will not bow down to Al-Bashir, the tyrant dictator! #DemocraticSudan #Sudan pic.twitter.com/r9ntXBnUfv
— Alaa Salah (@oalaa_salah) April 11, 2019
وفي حديث إلى “يورونيوز”، أكدت صلاح أن كل أبناء الشعب السوداني والذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم دون كلل أو ملل، ومنذ شهور هم “أيقونات للثورة”.
ووصفت صلاح سنوات حكم الرئيس عمر البشير، والذي لم تعرف غيره رئيسا للسودان منذ ولادتها حتى يومنا هذا، وكغيرها من الشباب السوداني، بأنها “أظلم عقود مرت على الشعب السوداني”، لافتة إلى أن “شعب بلادها الصامد والصابر قادر أن يغير من يريد ومتي ما يريد وكيف ما يريد”.
وأكدت الفتاة والتي لقبها السودانيون بالكنداكة تشبها بالملكة أماني ريناس، وهي إحدى الملكات العظيمات في مملكة نبتة السودانية، ومن استطاعت هزم الرومان، أن الشعب السوداني أمام “ثورة حقيقية، ثورة أمام كل من يريد أن يعطل بناء “سودان أفضل”.
وحول مطالب الشعب، قالت ألاء “هي توفير الحياة الكريمة بصورة عامة”، وأضافت أن المطالب الآن أصبحت أكثر وضوحا وهي “محاكمة لكل رموز النظام الذين أجرموا، محاكمة عاجلة لكل من سفط قطرة دماء”.