عمر أوشن – كود//

المونديال لقاء للسلام و التسامح و المحبة و بارتاجي اللحظات الجميلة  بين الشعوب ..

لحظة للكرة و للسلم والتعارف و الموسيقى  المشتركة و البيرة المشتركة و لغات العالم ..

لكن شخصا غليظا يسمى نيبا له رأي آخر..

لقد جاءهم بصحيح البخاري قبل رقصة البجع..
شخص يكنى نيبا ..هكذا و لم نكن نعرفه.

يظهر على فيديو و يبدو من طريقة حديثه أنه من مراكش و جاء الى روسيا للمونديال ونشر الدعوة الاسلامية وسط الكافرات الشقراوات..
في مشهد بائس يلقي رسالته السماوية  لنساء يظهر انه إلتقاهنبصدفة و لا تربطه بهم رابطة و يطلب منهن قول الشهادة..أشهد الا  إله إلا الله و ان محمدا رسول الله ..

و بكثير من اليقين البليد يطلب من الشابة و هي في دهشة أن تؤدي الشهادة لتنجوالى ضفاف الخير و الجنة..
و يخنزر و يضحك و يتصور انه يقوم بعمل إنساني و نضالي  كبير.
هاهو هذا المسمى نيبا قد وصل الى روسيا التي لم تصلها خيول عقبة ابن نافع و يقتحم جلسة نساء في حالة ضباعيةبليدة.

لن أبعثمعكم..قولواالشهادة..و يعتقد انه ينافس رشيد شو في حموضته..

و هو ببطنه المنتفخ بالغازات يعتقد بيقين الجهلاء انه يملك مفاتيح أبواب الجنة..و يملك موهبة في الضحك و الكوميديا و الفكاهة المفترى عليها.. شو يعتقد أ
هي صورة  تسيء للمغرب الجميل ..

أليس لنا فنانين و رياضيين و شباب و شابات  يمثلون البلد شكلا و مضمونا و فكرة و سلوكا و حضارة خير من هذا البليد..
نيبا جاءكم ليخرجكم من الظلمات و من الصقيع ومن البولشوي و ستانسلافسكي و تولستوي ودوستوفسكي ..
لاشيء تملكونه أيها الروس.. لا الفودكا و لا الموسيقى و لا السينما و  الهندسة و الفنون ..

أنتم  لاشيء ما دمتم لا تشهدون شهادة نيبا..

مادمتم لا تؤمنون برسالته التي ستخرجكم الى النور و هو يكركر بدون سبب و يضحك بدون سبب و الضحك بدون سبب من قلة الادب..