مصطفى الشاذلي -كود سبور///

أول ماتش للأسود تحت قيادة الركراكي داير ضجة. هذا الظهور الذي انتظره الكثيرين، أسال الكثير من المداد فالمغرب وخارجه قبل عرس المونديال. فبينما كان الأهم فيه بالنسبة لجماهير الكرة فالمملكة المستوى المقدم والنتيجة المسجلة على حساب منتخب محترم كالشيلي، ولي عطات إشارات إيجابية على الوجه الذي قد تظهر به كتيبة وليد الركراكي في تظاهرة كأس العالم، وهو ما برزته وسائل الإعلام الوطنية وأخرى دولية في تقارير المنجزة حول هذا اللقاء، خداتو وسائل إعلام أجنبية من زاوية أخرى.

هذه الزاوية كانت الجمهور لي كل منبر التقط ما صدر عنه في هذه المباراة بقراءة مختلفة.

ففي بلجيكا، التي سيلاقي الأسود شياطينها فالمونديال، لم ترى منابر من تحذير وجه إلى منافسي المنتخب فيي المونديال أكثر من ذلك الذي صدر عن الجماهير. وكتبت (RTL SPORT)، بهذا الخصوص، تقريرا عنونته بـ “تحذير للشياطين.. المغاربة سخان”.

وجاء في التقرير أن أنصار خصم الشياطين الحمر في المستقبل سخان، مشيرا إلى أن حماسة الجماهير كانت لا تصدق فالمباراة علما أنها كانت ودية.

وذكر أنه لسوء حظ هذه الجماهير انه سيتسبب اقتحامها لملعب اللقاء في فرض عقوبات على جامعة الكرة في المغرب، مضيفة أن الأسود لديهم جيش كبير من المؤيدين ليقودهم إلى النصر.. ليضيف “لقد تم تحذير الشياطين الحمر وأنصارهم”.

من جهتها، تطرقت “ليكيب” إلى البلاغ الذي أصدره نادي “إسبانيول” الإسباني حول الأحداث التي وقعت خلال المباراة على ملعب “أر سي دي أيه”، والتي اتهت بتفوق المنتخب الوطني بهدفين دون مقابل.

ونقلت الصحيفة ما جاء في البلاغ الذي عن اعتبر فيه إسبانيول أن ما حدث في المباراة “غير مقبول”، ولم يستبعد النادي طلب إجراءات أمنية إضافية، والمزيد من الضمانات، من منظمي الفعاليات المستقبلية التي ستقام في ملعبه بمدينة برشلونة.

كما كشفت مصادر من النادي نفسه أن المرمى والعشب لم يتضررا من ما وقع، لذلك لا يوجد خطر على إقامة المباراة المقبلة في الدوري، بين إسبانيون ونادي فالنسيا، المبرمجة يوم 2 أكتوبر المقبل.

ووضحت بصمة المدرب الركراكي على منتخب بلاده، رغم قصر فترة توليه مسؤولية الإدارة الفنية للأسود وتحديدا أواخر غشت الماضي خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه، حيث قدم رجاله عرضا جيدا أغلب فترات المباراة توجوه بهدفين، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.