الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

علّقت منظمة “أوكسفام” على التوتر والتصعيد الحالي في الصحراء، عبر مديرها القُطري في الجزائر، هيثم مينكارا، الذي إعتبر الانهيار المحتمل لوقف إطلاق النار تطورا مقلقا للغاية بالنسبة للاجئين الصحراويين الذين ينتظرون 45 عامًا لحل نزاع الصحراء الغربية. 

وأكد المتحدث في تصريحات له، أن استئناف المفاوضات السياسية أمر ضروري للاستقرار الإقليمي وهي أفضل طريقة لتجنب أي مزيد من التصعيد للصراع، داعيا لتوجيه مزيد من الدعم للوكالات الإنسانية قصد مواصلة تقديم يد العون لمواجهة تدهور الوضع في مخيملت تندوف، في ظل عدم وفاء المانحين حاليا إلا ب 60 في المائة من تمويلهم السنوي للأمم المتحدة.

وإعتبر مسؤول منظمة “أوكسفام” أن انخفاض التمويل أو تعطيل العمليات الإنسانية سيكون مدمرًا للاجئين الصحراويين، وسيجعلهم أكثر عرضة لعواقب فيروس كورونا، مطالبا في سياق حديثه بتعيين فوري لمبعوث شخصي جديد للأمم المتحدة دون تأخير.

وأبرز المتحدث، أن التأخير الحاصل في تعيين مبعةث جديد لمدة 18 شهرا أدى لتوقف المفاوضات بين أطراف النزاع تمامًا وتقويض الزخم نحو حل سياسي، معتبرا ذلك سببا في التوتر الحالي.

وأعرب المسؤول عن قلقه من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مستلهما خطاب جبهة البوليساريو القاضي بالإحباط الذي يشعر به ساكنة مخيمات، مضيفا أن العنف لا يمكن أن يكون الحل، حاثا المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات عاجلة لإعطاء الأمل للاجئين الصحراويين وإعادة التأكيد على أهمية السلام، وكذا الإستمرار تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والوصول إلى التعليم، وايضا المشاركة الدبلوماسية الحقيقية والمستمرة، حسب المصدر.