شنقريحة وتبون ما كيعرفو لا رياضة لا جورة: سعرو ملي شافو خريطة المغرب على صدر بركان وحجزو على تونيات الفريق والكاف كيتفرج
كود الرباط//
قال محمد أوزين، عضو مكتب بمجلس النواب، من الجزائر، إن “ما يجمعنا بالأشقاء في الجزائر أكثر ما يفرقنا، فاللغات والثقافة والجغرافيا والتاريخ والعقيدة توحدنا وتعضد أخوتنا، المستقبل والمصير المشترك نتاج مسار مشترك يجمعنا أيضا”.
وخاطب أوزين الجزائر رغم مناوراتها المستمرة بلغة دبلوماسية حكيمة، في مؤتمر لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم، بالقول: “كان بودنا أن تطأ أقدامنا في رحلتنا لعناق الإخوة الجيران دون إكراه الالتفاف والمرور عبر أرض الإفرنج لبلوغ أرض الإسلام لحضور تجمع الإخوة في الإسلام”.
وتابع: “لكن إصرارنا لظهور الحلول بين الإخوة بالجزائر إصرار لعناق بين الشعوب الشقيقة وتشبت بالأخوة الإسلامية للتواصل والتشاور والعمل على تقوية اللحمة”.
وأوضح أوزين أن “الجزائر الشقيقة أرض المليون ونصف المليون شهيد، بلد الشهداء الأجداد الذين ضحوا بدمائهم من أجل الأرض ومن أجل الحرية ومن أجل الوحدة الترابية”، مشددا: “هي دروس ورسائل لنا كأحفاد للتمسك بالوحدة والدود عن الوطن الذي لا يقبل التجزيء أوالتقسيم والخيانة “.
وأضاف: “الأكيد بناء الأفق الموحد إلى جانب باقي الأشقاء المغاربيين في تونس وليبيا وموريتانيا بنفس المرتكزات المشتركة هو سبيلنا الوحيد اليوم أو غدا بغض النظر عن الظرفيات العابرة لأن الوحدة المغاربية قدر تاريخي لا مفر منه وبناء تكثل اقتصادي ممتد في عمقه الحضاري العربي الإسلامي خيار استراتيجي لا محيد عنه”.
وزاد: “لنا مصير ومسار واحد من أجل الانعتاق من نير الاستعمار، حيث كانت الشعوب تتآزر ضد الوصاية دفاعا عن الحرية”.
وقال أوزين: “ما يجمع شعوبنا يتجاوز الإكراهات، لذلك جئنا من موقعنا كممثلي الشعب والأمة بقلب أخوي لعناق الشعوب التواقة لضم البعض للبعض، لنبصم على تاريخ جديد يكون في مستوى تاريخ نضال الأجداد والشهداء، ويبقى السؤال هل نحن في نفس المستوى؟ هل نحن في مستوى هذا الإرث والحكمة والانتصار للوحدة كما أوصانا الأجداد”.