نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
أخبار اليوم//
في خطوة مفاجئة، اعتمد المجلس الوطني لحقوق الإنسان قواعد مدونة الأسرة لتعويض ذوي حقوق ضحايا الاختطاف لدى البوليساريو، ومنح تعويضات مضاعفة الذكور مقارنة بالإناث، عملا بقاعدة «للذكر مثل حظ الأنثيين».
ورغم أن رئيسة المجلس، أمينة بوعياش، معروفة بالدفاع عن المساواة بين الرجال والنساء، فإن اعتمادها قواعد توزيع الإرث طبقا لمدونة الأسرة من شأنه أن يثير جدلا في الأوساط الحقوقية.
وكشفت خديجة بنقيبال (57 عاما)، ابنة المختطف السابق لدى جبهة البوليساريو، التيباري بنقيبال،لـ”الأخبار اليوم»، أنها تلقت 6 ملايين سنتيم تعويضا مثل شقيقاتها الخمس الإناث، فيما حصل الشقيقان الذكران على 12 مليون سنتيم لكل واحد منهما. وتساءلت بنقيبال عن سبب منح الذكور تعويضات مضاعفة.
وكان الأب، التيباري بنقيبال قد تعرض للاختطاف من لدن مسلحي البوليساريو في نهاية السبعينات عندما كان يشتغل في شركة لتعبيد إحدى الطرق في الصحراء، وبقي رهن الاعتقال التعسفي مدة تناهز 22 عاما، وأطلق سراحه في سنة 2000، لكنه توفي ثلاث سنوات بعد ذلك، تاركا وراءه ثمانية أبناء؛ ست إناث وذكران. ومنذ ذلك الحين وهم يطالبون بحقوق والدهم، إلى أن جرى تعويضهم، أول أمس بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمبلغ مالي إجمالي قدره 60 مليون سنتيم، وزع بينهم على أساس قواعد اقتسام الإرث. وقالت خديجة إن والدها تركها صغيرة عمرها 12 عاما عندما اختطف.